يدور هذا الفيديو حول قصة طلب الله من إبراهيم تقديم ابنه إسحاق ذبيحة كعلامة إيمان.
ماذا تعلمت عن غرض وأهمية الذبيحة من هذا الفيديو؟
مكتوب في التوراة عن حياة أبونا إبراهيم أنّ يوم كان ولده شاب امتحن الله سبحانه وتعالى إبراهيم وقال له: “خذ ولدك حبيبك إلى جبل في منطقة الموريّة وقدّمه لي ضحية.”
أطاع سيّدنا إبراهيم الله سبحانه وحضّر كل لوازم الرحلة والضحية وأخذ ولده وخادمين علشان يلقى المكان. وبعد ثلاث أيام وصلوا للمكان المحدّد وقال إبراهيم للخادمين: “وقفوا هنا وأنا وولدي نبي نطلع فوق الجبل ونعبد الله.”
شال ولد إبراهيم الحطب للضحية وشال إبراهيم السكين وشعلة النار، وسأله ولده: “يا أبوي، عندنا الحطب والنار والسكين، لكن وين الخروف للضحية؟”
قال له إبراهيم: “الله يبي يدبّر الخروف يا ولدي يا حبيبي.”
يوم وصلوا فوق الجبل بنى إبراهيم مذبح ورتّب الحطب وربط ولده وحطه على المذبح. بعدين أخذ السكين علشان يذبح ولده، لكن الله قال له: “يا إبراهيم، لا تمدّ يدك على ولدك! الحين أدري أنّك تخافني علشان ما منعت ولدك عنّي.”
شاف إبراهيم كبش قرونه معلّقه في قشع وأخذ الكبش وقدّمه لله ذبيحة بدل عن ولده. رضى الله سبحانه على إبراهيم وقال له: “أبي اباركك وتبارك الأمم فيك علشانك أطعتني”
نشوف في قصة إبراهيم، خليل الله، صورة الفدية العظيمة، وفدى الله سبحانه وتعالى ولد إبراهيم بدم الكبش يوم كان على وشك أنّه يضحّي بولده. وكذا فدى الله العالم كله بدم الكبش العظيم، المسيح عيسى، سلامه علينا. هو كان الذبيحة المثالية الطاهرة بدلاً عنّا وضحى بنفسه. انصلب واندفن وقام، وهذه كانت الفدية العظيمة علشانا لمغفرة الخطايا وليمحو الذنوب عن قلوب المؤمنين به.