يقدم هذا الفيديو لمحة عامة عن خدمة المسيح على الأرض حيث أخرج الشياطين، وشفى المرضى، وصنع المعجزات وقام بالعديد من الأمور الأخرى.
ماذا تخبرك أعمال المعجزات، والشفاء، وطرد الشياطين، عن يسوع المسيح؟
مكتوب في الإنجيل أنّه كان عيسى عليه السلام ينمو بالحكمة والقامة والنعمة قدام الله والناس.
يوم صار عمره حوالي ۳۰ سنة جاء وقت أنّه يبدأ رسالته اللي جاء علشانها، وراح عند النبي يحيى الغطّاس اللي كان يدعو الشعب أنّهم يسلكون السراط المستقيم.
كثير من الناس كانوا يروحون عنده علشان يتغطسون في نهر الأردن كرمز لنيّتهم أنّهم يتطهرون من ذنوبهم، وغطّس يحيي سيّدنا عيسى كعلامة لخضوعه الكامل لله.
ويوم طلع عيسى من الماء نزل عليه روح الله القدوس مثل حمامة، وجاء صوت من السماء يقول “أنت حبيبي، أنت من روحي، بك أفتخر.”
من هناك أخذ روح الله القدوس عيسى للبرّية وصام هناك عن الشرب والأكل مدة ٤٠ يوم. وبعدين حاول الشيطان أنّه يغويه ثلاث مرات حتى يفشّل دعوته، بس عيسى انتهره وقال “اِبعد عنّي!” وتركه الشيطان.
وبعدين بدأ عيسى يعلّم ويخطب في المدن والجوامع ويعلن أنّه مختار الله ليرفع عار وخطايا العالم. وكثير من الجموع التفوا حوليه يتبعونه وين ما راح، وكان يقرأ من التوراة ويعلن للشعب “اليوم تمّ الكلام المنزل بخصوص وعد الله لخلاص البشر.”
وكانوا متعجبين من كلامه وحكمته ومعرفته عن السراط المستقيم، وكانوا مبهورين من أعماله والعجايب الكثيرة اللي يسويها.
بس فيه قادة من رجال الدين زعلوا من كلامه عشان عيسى أعلن أنّه عنده سلطان الله الكامل حتى أنّه قال “لي السلطان أن أغفر الخطايا.”
وكان جواب رجال الدين “ما حد عنده السلطان ليغفر الخطايا إلا الله.”
وعيسى قال بعد “اللي يعرفني يعرف الله واللي رآني رأى الله.”
وأكّد عيسى أنّه يعرف الطريق إلى الله والسماء وحياة الخلود وقال “أنا هو السبيل والحق والحياة. لا أحد يأتي إلى الله إلا بي.”
والقادة وشيوخ الدين غضبوا مرّة بسبب كل هذا الكلام وصاروا يخططون لقتله.
بس عيسى كان عنده أتباع كثير كانوا مؤمنين برسالته بخصوص الخلاص، من بينهم كانوا الحواريين أو التلاميذ الاِثنا عشر، وهو كلّمهم بتفصيل عن السراط المستقيم عشان يحملون هذه الرسالة لكل العالم بعدما يصعد إلى السماء.
عيسى سوّى عدد كثير من المعجزات، مثلاً في يوم كان عيسى والحواريين يعبرون بحيرة الجليل في قارب ونام عيسى وهبّت عاصفة شديدة قوية وكانوا يبي يغرقون. ابتدأوا الحواريين ينادون “يا سيّدنا، حنّا نغرق!”
وقام عيسى وانتهر العاصفة فسكتت! احتاروا الحواريين وقالوا لبعضهم “من هو هذا الإنسان – حتى الطبيعة تخضع له؟”
ومرة ثانية كان فيه رجال راكبه عدد كثير من الأرواح النجسة ويوم شافت الأرواح عيسى صاحت “يا مختار الله، وش تبي تسوّي فينا؟ لا تعذبنا!”