يشرح هذا الفيديو قصة قيامة المسيح بعد ثلاثة أيام من صلبه، وظهوره للكثيرين وتكليف تلاميذه بالمأموريّة العُظمى.
كيف تؤثر كلمات المسيح الأخيرة على طريقة حياتك؟
كان فيه رجال غني اسمه يوسف طلب إذن من الحاكم بيلاطس أنّه يستلم جثمان عيسى. وبمساعدة رجل دين اسمه نيقوديموس جهّزوا عيسى للدفن قبل الغروب وبداية يوم السبت، وهو يوم العبادة عند اليهود.
وحطوا عيسى في مقبرة خاصة ليوسف، وهي كناية عن غرفة في مغارة تحت الأرض، حسب عادة اليهود. وبعدما حطوا جثمان عيسى في القبر دحرجوا صخرة ضخمة على باب القبر.
واتبعوهم بعض النساء وقت التشييع علشان يستدلّون على مكان الدفن حتى يرجعن ويحنّطن جسد عيسى بعد مرور يوم السبت، وهذا بعد حسب التقليد.
طلب شيوخ الدين من بيلاطس أنّه يحرس القبر علشانهم تذكروا كلام عيسى يوم أنّه قال إنّ في اليوم الثالث يقوم. وأمروا حرّاس يقومون بهذه المهمّة.
وفي صباح يوم الأحد قبل طلوع الفجر رجعوا النساء إلى القبر علشان ينهين تحضير الجثمان، وكانوا يتساءلن: “من يقدر يساعدنا حتى نرفع الحجر عن باب القبر؟”
بس هن تفاجئن يوم أنّهن وصلن للقبر ولقن الحجر مدحرج ولقاهن ملاك من الله وقال لهن: “عيسى اللي تدوّرن عليه ماهو موجود هنا. هو قام مثلما قال!”
فركضن النساء للتلاميذ، الحواريين، وخبروهم كل شيء بس هم ما صدّقوا الخبر. بس بطرس ويوحنا، وهم من التلاميذ، الحواريين المقرّبين من عيسى، ركضوا بسرعة للقبر ودخلوه وشافوا أنّه فارغ مثلما سمعوا من النساء. ورجعوا لباقي التلاميذ، الحواريين، وخبّروهم، وقعدوا مندسين وراء بيبان مقفولة وهم خايفين.
وفجأة، ظهر عيسى بينهم وهم خافوا علشان فكروه طيف، بس عيسى قال لهم: “سلام لكم. لا تخافون ولا تشكّون. شوفوا يديّ ورجليّ وتقرّبوا مني والمسوني. أنا في اللحم والدم.”
فآمنوا التلاميذ وسجدوا له.
ظهر عيسى لتلاميذه لمدّة ٤٠ يوم وهو يعلّمهم عن سبب وجوب موته وقيامته، وكل شيء صار واضح بالنسبة لهم وفهموا أنّ المسيح عيسى قدّم نفسه ضحية طاهرة وكاملة وبدون أي عيب او ذنب او عار، وهو الضحية من أجل معاصي وخطايا وعار كل البشر في كل زمان ومكان للي يؤمنون، علشان البشر محكوم عليهم بالموت والانفصال عن الله عز وجل.
فخاض سيّدنا عيسى معركة الموت وانتصر عليه علشان هو بار ومن روح الله. والحين كل من يؤمن فيه يحصل على الخلاص وحياة الخلود.
ومن آخر وصايا عيسى للتلاميذ: “اِذهبوا وتلمذوا كل القبائل والشعوب وعلّموهم كل شيء عني. وانا معكم كل الأيام.”
وبعد هذا الكلام صعد سيّدنا عيسى أمام عيون تلاميذه إلى السماء.