يروي هذا الفيديو قصة خلق الله للعالم، وكل ما فيه، وكيف أن كل شيء خُلق بطريقة حسنة في البدايّة.
ماذا تتعلم عن الله من قصة الخلق؟
مكتوب في التوراة أنّ في البداية خلق الله السماوات والأرض من لا شيء. بالأوّل كانت الأرض بدون شكل وخالية، وبعدين قال الله سبحانه “ليكن نور” فكان نور. وسمّى اللهُ النّور نهار وسمّى الظلام ليل.
في اليوم الثاني فرّق الله بين السماء والأرض.
في اليوم الثالث فصل الله سبحانه الماء عن الأرض وسمّى الأرض اليابسة والماء سمّاها البحار. خلق كل النبات والأشجار على أنواعها، وشاف الله أنّ كل اللي خلقه زين.
في اليوم الرابع خلق الله تعالى الشمس علشان تشرق في النهار والقمر والنجوم حتى يضيئون في الليل، وخلق الشمس والقمر والنجوم حتى يكونون علامة لتحديد الأيام والفصول على الأرض. وشاف الله أنّ كل اللي خلقه زين.
في اليوم الخامس خلق الله كل نوع من أنواع المخلوقات الموجودة في الماء وكل نوع من أنواع الطيور في السماء، وباركهم الله وقال “أثمري وأكثري في مياه البحار ولتكثر الطيور على الأرض.”
في اليوم السادس خلق الله كل نوع من أنواع المخلوقات على الأرض، المواشي والزاحفات وكل الحيوانات الساكنات على الأرض. وبعد، خلق الله سبحانه الإنسان.
وقال الله “لنصنع الإنسان على صورتنا كمثالنا فيتسلطون على الأرض وعلى كل شيء فيها.” فشكّل الله الإنسان من تراب الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار الرجل نفساً حيّ. سمّى الله الرجل الأوّل “آدم” وحطه في جنة عدن.
كانت عدن حديقة جميلة فيها أشجار كثيرة. أعطى الله آدم مهمة العناية في الحديقة وتسمية كل الحيوانات.
وغرس الله شجرتين في وسط الحديقة، الشجرة الأولى هي شجرة الحياة والشجرة الثانية هي شجرة معرفة الخير والشر. قال الله تعالى لآدم “ممكن وحلال لك أنّك تأكل فواكه من أي شجرة في الحديقة لكن محرّم عليك أنّك تأكل من شجرة معرفة الخير والشر. إذا فعلت ستموت.”
وشاف الله أنّ ما يوجد شريكة مناسبة لآدم فوضعه في نوم عميق، وبعد، شكّل الله المرأة من ضلع من ضلوعه. سمّى آدم زوجته “حوّاء” علشان هي كانت أم كل حيّ. وكانوا آدم وحوّاء عريانين وما كانوا خجلانين. خلق الله كل شيء مثالي وكان قصده أنّ كل مخلوقاته يعيشون إلى الأبد على الأرض.
وفي اليوم السابع أتمّ الله الخلق وبارك هذا اليوم وجعله مقدّساً