يا مَن أنَرتَ عتم السَّماوات بنجمٍ كي تقودَ به المَجوس ليسجدوا أمامك
أنِر دُروب كل الذين لم يعرفوكَ بعد، كي يأتوا إليك ويسجدوا عند قدميك
يا مَن أرسَلتَ الملائكة كي تُبشِّر الرُّعاة في البرِّيَّة بأعظم بُشرى سماويَّة
أرسِلنا إلى النُّفوس القابعة في برِّيَّة هذا العالَم المُظلِم كي نُبشِّرهم بالخبَر السَّارّ
بالنُّور العظيم الذي لا تُدركهُ ظُلمة، النُّور الذي أتى إلى العالَم كي يُنير قلب كل إنسان
اِبن الله الذي أخلى مجدهُ وتجسَّد وعاش كإنسانٍ بين النَّاس، واختبرَ الآلام وضعف الجسد
ثمَّ تألَّمَ وماتَ حاملاً عنهم العقاب ورافعاً عنهم اللَّعنة كي يُحييهم ويُنقِذهم إن آمنوا به
أعطِنا أن نُقدِّر أكثر المعنى الحقيقي لهذا العيد ولا نلتهي بالقُشور الخارجيَّة
فهذا ليس مُجرَّد عيد، وليسَ ذكرى ميلادك فقط، بل هو يومٌ مجيد، يومَ دخلَ الله إلى التَّاريخ
عمَّانوئيل، الأبَديّ الأزَليّ، رب المجد، ملك الملوك، تركَ عرشهُ وصارَ بشراً من أجلنا.
تبغى تتواصل مع مسيحي؟ تواصل معنا بكل امان الحين.
