مرحبا أعزائي القراء… سأكتب لكم اليوم عن أكثر من رؤيا تجسد بها المسيح لي في المنام..
وإن كنت لن أسهب في الكتابة في الرؤيا الأولى ولكنني سأقوم بالإسهاب فيما بعدها…
الرؤيا الأولى: قبل إيماني وأثناء تخبطي في الدين الموروث وتبني نظرية التطور
كانت هذه الرؤيا في عام 2013 في شهر أكتوبر في اليوم 29.. ولن أنسى هذه الأرقام لأنها هي المفصل في حياتي…
كانت الرؤيا نتيجة بحث مستميت ومقارنات بين الرب المسيح كفكرة إله مخلص خالق مصمم
وبين محاولة تبني نظرية التطور الحديثة ونقد الموروث السابق الذي كنت أدين به
قبل هذه الليلة كنت أقف في مكان مفتوح وأنظر للسماء والنجوم وأتحدث بصوت مسموع وكأنني كنت أسمع ذاتي وأقول:
إن كنت الإله المسيح فلتتجسد لي… وإن كنت إله الدين السابق فلتتجسد لي.. وإن لم يكن شيء فلا شيء!!..أعلم أنني نكرة.. فلست موسى لتكلمني ولست الصالح لتسمعني..
قمت بعدها بقراءة إنجيل يوحنا ونمت
تجسد لي… بمظهره.. بتلك القناعه التي تقنع أعتى الإلحاديين وأشد المتزمتين بالموروث بأن من يقف أمامي هو إله… النور.. القوة.. الرحمة.. الصفات التي لم تتجسد إلا بإله.. تحدث معي… ماذا قال.. لا أعلم.. لكن هو الإله
في اليوم التالي كنت قد دخلت بملكوت الرب وأصبحت مؤمن بما رأيت.
الرؤيا الثانية: في خضم الأزمة في سبيل الإيمان
في هذه الرؤيا كنت ادفع ثمن إيماني.. وذاق جسدي من الخسارة مثلما ضاع عمري.. لكن كله في سبيل الرب.
أذكر انني وضعت في مكان لنسميه غرفة مغلقة عاري والدماء والكدمات وآثار السياط من الجلاد تابع الموروث توسم بها جسدي… فنمت من التعب
هنا أذكر أنني في الرؤيا رأيت الرب المسيح.. في حالة صلبه على الصليب ولكن ليس في الأرض
إنما كان على القمر بأكمله.. جميعنا عندما نرى المسيح في الأيقونات الحديثة أو القديمة يكون مرسوم بها على الصليب.. تكون عيناه للأسفل ويتضح عليه الألم والحزن.. ولكن فيما رأيت وأنا نائم أنا المسيح رفع وجهه بإتجاهي وينظر وإبتسم.. لم تكن تلك الإبتسامه عادية.. بل كانت إبتسامة القوة.. إبتسامة الخلود المنتصر.. والنظرة القوية بإتجاهي.. مازالت هذه النظرة والإبتسامة هي في خلدي دائما ولا يمكن أنساها…
الرؤيا الثالثة: الوقوف بالشموخ
في هذه الرؤيا وبلا أي مقدمات…
وقف المسيح أمامي…واضعا رداء على رأسه ومادا يده الكريمة لي..الرداء باللون الأخضر ووجهه الكريم ظاهرا منه..المكان جميل بوجود الخالق متجسدا أمامي…
إن حالات تجسد الرب المسيح في الرؤى هو أمر يستخدمه الرب المسيح في التواصل مع أنبياءه وأتباعه… أذكر هنا منها تجسد الرب المسيح في منام حنانيا عندما أمره بالتوجه إلى شاول (بولس) من أجل شفاءه.. الذي كان بداية الإيمان للرسول بولس.. الذي هو أيضا
سفر أعمال الرسل 9: 10
وكان في دمشق تلميذ اسمه حنانيا، فقال له الرب في رؤيا:«يا حنانيا!». فقال:«هانذا يارب». فقال له الرب:«قم واذهب الى الزقاق الذي يقال له المستقيم، واطلب في بيت يهوذا رجلا طرسوسيا اسمه شاول . لانه هوذا يصلي، وقد راى في رؤيا رجلا اسمه حنانيا داخلا وواضعا يده عليه لكي يبصر
في كل رؤيا يتجسد بها الرب لابد أن يوصل لنا رسالة وهدية
ولكن الهدية العظمى..
تتجسد برؤية المسيح المخلص
الفادي
المحب
المعلم
طُوبَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَرَوْا”
إنجيل يوحنا 20: 29
طوبى لنا جميعا
للذين آمنوا بالرب المسيح ورأوه
وللذين آمنوا به ولم يروه حتى الآن
صلواتي لكم جميعا
الكاتب: أخ خالد
Prayer Warrior, Discipler
مقالات مُشابِهة
قصة منى
قصة ماجد
من القتل والذبح والتشريد والتدمير الى الحياة الجديدة