الزهور الصفراء في ضوء الشمس

من سفر التكوين
الإصحاح الخامس والعشرون

نتأمل اليوم في سفر التكوين، الإصحاح الخامس والعشرون

وَصَلَّى إِسْحَاقُ إِلَى ٱلرَّبِّ لِأَجْلِ ٱمْرَأَتِهِ لِأَنَّهَا كَانَتْ عَاقِرًا، فَٱسْتَجَابَ لَهُ ٱلرَّبُّ، فَحَبِلَتْ رِفْقَةُ ٱمْرَأَتُهُ. وَتَزَاحَمَ ٱلْوَلَدَانِ فِي بَطْنِهَا، فَقَالَتْ: «إِنْ كَانَ هَكَذَا فَلِمَاذَا أَنَا ؟» فَمَضَتْ لِتَسْأَلَ ٱلرَّبَّ .فَقَالَ لَهَا ٱلرَّبُّ: «فِي بَطْنِكِ أُمَّتَانِ، وَمِنْ أَحْشَائِكِ يَفْتَرِقُ شَعْبَانِ: شَعْبٌ يَقْوَى عَلَى شَعْبٍ، وَكَبِيرٌ يُسْتَعْبَدُ لِصَغِيرٍ ». فَلَمَّا كَمُلَتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ إِذَا فِي بَطْنِهَا تَوْأَمَانِ.
التكوين 25: 21- 24

لقد صلى إسحاق لكي يعطيّه الله طفل. واستجاب له الله. وعندما شعرت رفقة بشيء غريب مضت لتسأل الله. وأجابها الله ولم يُخبي عليها قائلأ ” فِي بَطْنِكِ أُمَّتَانِ” فرفقه أول ما شعرت بشيء غريب، سألت الله. وأيضًا إسحاق عندما احتاج طلب الله. وهذا الأمر لنا نحن أيضًا الآن.

هل عندما نحتاج أمر معيّن هل نطلبهُ من الله أولًا؟ هل ننتظر استجابة الله بإيمان؟ هل نتحدث مع الله عندما يكون لدينا شيء لا نفهمه؟ ونتأمل وندخل إلى محضر الله ونسأله مثلما فعلت رفقه؟

لقد أجاب الله رفقه. يُريد الله أن يُجيبنا مثلما أجاب رفقه. وأتجاسر وأقول أكثر مما فعل مع رفقه لأننا في عصر النعمة، عصر العطيّة العظيمة، عطيّة الرُوح القُدس في حياتنا، الذي عندما نسأله، يُجيبنا.

أسأل الله في كل أمور حياتك. فرفقه ذهبت وسألت الله، والله أجابها. هيّا بنا نبدأ حياة مع الله على حسب مشيئتهُ. فالله قصد أن تصل لنا هذه الكلمات لكي نسأل الله في كل كبيرة وصغيرة، وننتظر، ونسمع صوت الله. فندخل إلى مكان هاديء ونسأل الله عن كل حيرة. فالله هو الذي يعرف كل شيء، هو سيخبرنا. فالله هو من يعرف خبايّا القلوب يعرف كل شيء. فهو يريد أن يحكي لنا ويُسمعنا صوتهُ. فهذا هو اشتياق قلب الله. فهو قال

وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ
الأمثال 8: 31

لذتهُ عندما نجلس معهُ لنتأمل فيهِ،

لذتهُ عندما نجلس معهُ لنسمع لهُ،

لذتهُ عندما نجلس معهُ لنسمع كلماتهُ،

لذتهُ عندما نجلس معهُ لأننا نحبهُ.

أصلي يارب، وأعترف لك إني لا أريد إرادتي الشخصيّة، لئلا تكون خاطئة، فتأخذني بعيد عنك. أنا أريدك أنت يارب أن تقود حياتي.

امنح يارب كل العالم أن يُسلمك نفسهُ،

امنح يارب كل العالم أن يطلب قيادتك،

امنح لي يارب الإيمان القويّ لكي أسلم لك حياتي بإرادتي،

لك أنت يارب قيادة حياتي،

لك أنت يارب قيادة بيتي،

لك أنت يارب قيادة أبنائي،

لك أنت يارب قيادة كل العالم لتكون مالك على حياتهم،

لك أنت يارب قيادة كل العالم لتكون مالك على قلوبهم،

لك أنت يارب قيادة كل العالم لأنك أنت الوحيد الذي ستحفظهم،

لك أنت يارب قيادة كل العالم لأنك أنت من فديتهم.

أنت يارب من قلت:

مَنْ يَمَسُّكُمْ يَمَسُّ حَدَقَةَ عَيْنِي
زكريا 2: 8

ما كل هذا الحب العظيم الرائع. نصلي لك يارب، وندخل داخل دائرة المحبة الإلهيّة، التي ترفعنا إليك، وتحملنا إليك، وفيك، وليك، وبيك، وعلشانك. بحبك وبشكرك يارب. شكرًا لك يا إلهي.

الكاتب: هبة تسبيح

Intercessory Prayer Leader


تبغى تتواصل مع مسيحي؟ تواصل معنا بكل امان الحين.