من سفر التكوين
الإصحاح الرابع والعشرون
نتأمل اليوم في سفر التكوين، الإصحاح الرابع والعشرون
فَقَالَ لِي: إِنَّ ٱلرَّبَّ ٱلَّذِي سِرْتُ أَمَامَهُ يُرْسِلُ مَلَاكَهُ مَعَكَ وَيُنْجِحُ طَرِيقَكَ، فَتَأْخُذُ زَوْجَةً لِٱبْنِي مِنْ عَشِيرَتِي وَمِنْ بَيْتِ أَبِي.
تكوين 24: 40
تأمل معي كيف تكون حياة الإنسان السائر مع الله. تأمل معي كيف عيونه مُستنارة. تأمل معي كيف إيمانهُ بالله حتى عندما أراد أن يزوج ابنه. قال: ٱلرَّبَّ ٱلَّذِي سِرْتُ أَمَامَهُ يُرْسِلُ مَلَاكَهُ مَعَكَ
هيّا بنا نتأمل اليوم،
هل نشعر أن ملاك الله يسير معنا طوال الوقت؟
هل نشعر أن الله نفسه الروح القدس موجود معنا؟
هل فعلًا نشعر بوجود الله؟
لا تضيع لحظة واحدة من حياتك دون أن تشعر بوجود الله.
أنا أصلي لك يارب:
أن تمنحنا الشعور بوجود الروح القدس في حياتنا،
أن تمنحنا الشعور بوجودك معنا،
أن تمنحنا الشعور بوجود ملاكك معنا، الذي ترسله ليكون عونًا لنا،
أن تمنحنا الفرح بالعشرة معك في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا،
أن تمنحنا الفرح لأنك أنت رفيق حياتنا،
أن تمنحنا الفرح لأنك أنت تسير معنا الطريق،
أن تمنحنا الفرح بيك،
أن تمنحنا الفرح أننا نعيش بك،
يارب
أنت كفايتنا،
أنت الحب،
أنت الخلاص،
يارب
ما أروع الحياة معك،
ما أروع اللحظات التي نقضيها معك،
يارب
امنحنا هذه اللحظات ليست فقط وقت الصلاة،
لكن امنحنا أن تكون حياتنا كلها صلاة،
امنحنا أن تكون صلاتنا حياة،
يارب
زد إيماننا. أنت من أعطيت إبراهيم هذا الإيمان،
زد إيماننا، اعطنا الإيمان الذي أعطيته إبراهيم،
لكي نعيش به،
لكي نتكل عليك،
لكي نطلبك،
لكي نسير معك الطريق،
لكي نشعر بك في كل لحظة من حياتنا،
إجذب يارب نظرنا إليك بقوتك وقدرتك وعظمتك،
أجذب قلبنا لك،
أجذب حياتنا لتكون ملكًا لك،
أنت يارب خلقتنا،
أنت أحببتنا هذا الحب غير المشروط،
امنحنا يارب النعمة، لكي لا تغيب عن نظرنا حتى ولو للحظة واحدة.
امنحنا يارب أن نسألك في كل كبيرة وصغيرة في حياتنا،
امنحنا يارب أن ننتظر دائمًا ردك،
امنحنا يارب أن نسير حسب كلمتك،
امنحنا يارب أن نكون لك دائمًا،
امنحنا يارب أن نسمع صوتك،
شكرًا لك ياربي
آمين
الكاتب: هبة تسبيح
Intercessory Prayer Leader
مقالات مُشابِهة
يُريد أن يُخبرك
التأمل لحظات من الملكوت
هوّذا يناديك
الأساسيات في المسيحية