نتأمل اليوم في سفر التكوين
الإصحاح السابع عشر
وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ ٱبْنَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ، وَكَانَ إِسْمَاعِيلُ ٱبْنُهُ ٱبْنَ ثَلَاثَ عَشَرَةَ سَنَةً حِينَ خُتِنَ فِي لَحْمِ غُرْلَتِهِ. فِي ذَلِكَ ٱلْيَوْمِ عَيْنِهِ خُتِنَ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ ٱبْنُهُ. وَكُلُّ رِجَالِ بَيْتِهِ وِلْدَانِ ٱلْبَيْتِ وَٱلْمُبْتَاعِينَ بِٱلْفِضَّةِ مِنِ ٱبْنِ ٱلْغَرِيبِ خُتِنُوا مَعَهُ.
التكوين 17: 24 – 27
لقد عمل إبراهيم العهد مع الله مثلما وصفهُ الله. لربما أنه شيء صعب أن يقطع جزء منهُ، لكن عملهُ. هذه كانت كعلامة لنا بأن المسيح عندما سيأتي، كان سيعمل العهد أيضًا بأنه يُجلد في جسدهِ، ويُطعن بالحربه، ويصلب، لكي يفتدينا، لكي يقيم عهد الخلاص بدمه الغالي الثمين. هيا بنا نتأمل اليوم في هذا.
ما الأمور التي يريدك الله أن تتخلى عنها؟
لقد طلب الله من إبراهيم أن يتخلى عن شيء منه، فماذا يطلب منّا الآن؟
لا يطلب الله أمور صعبة. فعندما يطلب الله أمر ما منّا، هو يفعل ذلك لأنه يُحبنا لأنهُ بالتأكيد ما يطلبه الله منّا لنتخلى عنه هو شيء يريد الله أن يحمينا منه لأنهُ خطيّة. فلابد علينا أن نُطيع ما يطلبه الله مثلما فعل إبراهيم. فالله يحبك. ويريدك أن تسير في كل ما هو صحيح لتصل إلى الأبديّة. فهو عمل عهد معك، واتحد بك، وأصبح اسمك مسيحيّ.
طع الله
فاترك الآن كل ما لا يليق باسم الله. اترك كل شئ ليس حسب كلمة الله، كل شيء ليس من المُفترض أن تعملهُ وأنت اسمك مُتحد باسم الله. اترك كل شيء ليس على حسب قلب الله. هيّا بنا نطلب الله. هيّا بنا نطلب من الله أن يُمسك إيدينا مثلما أمسكت بأيد إبراهيم وسرت معه الطريق.
أطلب هذا العهد الآن
يُريد الله أن يفعل لك مثلما فعل لإبراهيم، لكنه أعطى لك الحريّة إنك أنت من تطلبهُ. إنك أنت من تطلب، وتعلن أنك تريد هذا العهد، بأنك مؤمن أن يسوع المسيح هو الله الذي ظهر في الجسد، الذي سيمسك يدك ويعبر بك هذه الحياة، مهما كان بها صعوبات. فتعيش كلمتهُ. وتكون هذه الكلمة فيك مثلما عاش إبراهيم كلمات الله ونفذها عملي.
هيّا بنا نعيش كلمة الله عملى. هيّا نتحد بهِ. تعالوا نسير مع الله.
الكاتب: هبة تسبيح
Intercessory Prayer Leader
مقالات مُشابِهة
إبراهيم والعهد
العهود في الكتاب المقدس
هل ينسى الله آلامنا؟
عهد الله مع الإنسان