في العهد القديم، أعلن الله عن علامات وأعمال مختلفة تميِّز بين النَّبي الحقيقي والنَّبي الكاذب. والعديد من هذه الصِّفات يمكن تطبيقها اليوم. بإمكاننا طرح الأسئلة التالية لكي نميِّز بين النَّبي الصَّادق والكاذب.
- هل يستخدم النبي العرافة؟
لقد حرَّم الله العرافة بشكل واضح (التَّثنية 9:18-14). ولا يجوز لأيّ مُعلِّم أو نَبي حقيقي أن يستخدم العرافة أو يتعامل مع أرواح الموتى (إرميا 14:14، حزقيال 24:12، ميخا 7:3). - هل تحققت نبوءات النبي قصيرة المدى؟
استخدم سِفر التَّثنية 22:18 هذا الأمر كاختبار للأنبياء، يجب أن تتحقَّق نبوءات النَّبي قصيرة المدى لكي يتم الوثوق به في النُّبوءات بعيدة المدى. - هل يتصف النبي بالرغبة في قول ما يرضي الناس فقط؟
العديد من الأنبياء الكذَبة أخبروا النَّاس بما يريدون سماعه، لكن النَّبي الحقيقي يخدم الله وليس النَّاس، فهو لا يُساوِم على الحق ولا يرضي النَّاس على حساب حقّ الله (إرميا 11:8، 13:14، 17:23، حزقيال 10:13، ميخا 5:3). - هل النبي يبعد الناس عن الله؟
العديد من المعلِّمين يجذبون النَّاس إلى أنفسهم أو إلى المنظَّمة التي بَنوها هم، أي يستخدمون نبوَّتهم لأغراض شخصيَّة، وبالتالي يبعدون النَّاس عن الله (التَّثنية 1:13-3). - هل نبوءة النبي توافق على تعليم للكتاب المقدس؟
إذا كانت النُّبوءة غير متوافقة مع الكتاب المقدَّس أو متناقضة معه، فلا ينبغي تصديقها. - ما هي أخلاق النبي؟
اتُّهِم الأنبياء الكذَبة بالكذب (إرميا 10:8، 14:14)، والسُّكر (إشعياء 7:28)، والفُجور (إرميا 14:23)، لكن النَّبي الحقيقي يجب أن يعكس صورة الله للنَّاس ويتحلَّى بصِفات إلهه. - هل يستطيع الأشخاص الذين يقودهم الروح القدس أن يميزوا النبي الكاذب من الصادق؟
إنَّ التَّمييز من قِبل الذين يقودهم الرُّوح القدُس هو اختبار رئيسي لكل مؤمن (الملوك الأوَّل 7:22). ويتحدَّث العهد الجديد عن هذا الأمر كثيراً (يوحنَّا 4:10-15، كورنثوس الأولى 14:2، 29:14 و32، يوحنَّا الأولى 1:4-3).
مقالات مُشابِهة
ايش تأثير الخطية على حياتنا؟
ما هي العلاقة بين العهد القديم والعهد الجديد؟
نبوءات مهمة عن المسيح في العهد القديم
تبغى تتواصل مع مسيحي؟ تواصل معنا بكل امان الحين.
