خدمَ إشَعياء كنَبيّ في مملكة يهوذا من عام 740-681 قبل الميلاد، ويُعتبَر سِفر إشَعياء من أعظَم الأسفار النَّبويَّة التي تُشير للمسيح. إليكُم لمحة بسيطة عن مضمون هذا السِّفر.
الخلفية التاريخية
كان المُجتمَع اليهودي في اضطِّراب عظيم. وفي عهد الملك آحاز والملك منَسّى انغمسَ الشَّعب في العبادة الوثنيَّة ووصلَ بهم الحال إلى تقديم ذبائح من الأطفال.
الرسالة الرئيسية
على الرَّغم من أنَّ الحُكم على مملكة يهوذا من قِبَل الأُمم الأُخرى كان أمراً لا مفرَّ منه، إلَّا أنَّ الله لم يترُك شعبه وقد وَعده بمجيء المسيح المُخلِّص الذي سيُعيد العلاقة الصَّحيحة بين الله والشَّعب.
أهمية الرسالة
في بعض الأحيان يجب أن نُقاسي من الدَّينونة والتَّأديب بسبب ابتعادنا عن الله قبلَ أن يُعيدنا هو إلى الشَّرِكة الصَّحيحة معه عبر التَّوبة.
الأنبياء المعاصرون
هوشَع (753-715 ق.م)، ميخا (742-687 ق.م)
مقالات مُشابِهة
لماذا لا يحفظ المسيحيون السبت؟
ما هي نبوءات العهد القديم التي تممها يسوع؟
كيف يمكن لله أن يتجسد؟