تمم يسوع العديد من نبوءات العهد القديم. هذا المقال يسرد العديد من أوضح النبوءات وأكثرها أهمية، مع مراجعها الكتابية.
في بداية العهد القديم نواجه مُشكِلة “الخطيئة”. مباشرةً بعد المُشكِلة، أُعطينا الحلّ (انظُر تكوين 3:15). هذا “الحلّ” لمُشكِلة الخطيئة موجود على امتداد نصوص العهد القديم. وهو مُقدَّم لنا عبر سلسلة من النُّبوءات يُشير مُعظمها إلى “شخصيَّة مسيانيَّة” المُخلِّص الذي سيجعل كل الأشياء في مكانها الصحيح مرة أُخرى. تسمَّى هذه المقاطع بالنُّبوءات المسيانيَّة وهي مهمَّة جداً لفهم العهد الجديد.
في العهد الجديد نرى يسوع وكُتَّاب العهد الجديد يُشيرون غالباً إلى هذه النُّبوءات المسيانيَّة. يختلف العُلماء حول العدد الدَّقيق للنُّبوءات، لكن العدد الإجمالي يتراوح بين 200 إلى 400 نبوءة. إنَّ احتمال تتميم أيّ شخص حتى لعدد قليل من هذه النُّبوءات هو أمر نادر جداً. حقيقة أنَّ يسوع تمَّم أكثر من 200 نبوءة من العهد القديم تُعطي مصداقيَّة عُظمى على كونه المسيح الحقيقي الوحيد.
توجد قائمة أدناه لبعض أهم النُّبوءات التي تمَّمها يسوع، مع المَراجع للنُّبوءة وللتَّتميم على حدٍّ سواء.
مقالات مُشابِهة
ما هو الإنجيل ؟
لماذا لم يكتب المسيح الإنجيل؟
الترجمات العربية للكتاب المقدس