هل يدخلنا الله في التجارب؟

التجربة والألم والضيق .. هو لازم الله يدخّلنا في الحاجات هذه؟

مكتوب إن الرب ما يجرّب أحد، وإننا بنتجرب إذا انجرينا من شهواتنا

لكن بعد مكتوب “افرحوا يوم تطيحون في تجارب متنوعة”

يعني الرب ما هو اللي بيجرّبنا، لكنه يسمح ويضبط التجربة لخيرنا

لو أنا ماشي في الطريق ولمبة البنزين ولعت، في الأول ما في حاجة بتصير بس بعد شوي لازم أغيّر طريقي وأروح أحط بنزين

الرب يرسل إشارات تقول إن أنا في شيء داخلي محتاج يتغيّر، لازم أوقّف وأحلّه

لو تجاهلت نور البنزين أبلاقي نفسي في نصف الصحراء أو ما عندي شيء أسويه

لما أدخل محنة أو تجربة قدامي طريقين .. الأول إني أشرد بالمسكّنات، أرمي اللوم على أي أحد أو ظروف .. الثانية اني أدوّر على العلاج الحقيقي، أدوّر وين الخدعة اللي في قلبي علشان أعالجها

الرب ما يسمح لعياله بالتجارب إلا علشان التنقية

كل ما زادت سرعة التنقية، كل ما قلّت مدة التجربة