يشرح هذا الفيديو قصة مريم ويوسف وولادة المسيح، وزيارة المجوس من الشرق، والهروب إلى مصر.
ماذا تتعلم عن التواضع من هذه القصة؟
مكتوب في الإنجيل أنّ مريم كانت مخطوبة لرجل اسمه يوسف، وفي يوم ظهر لها الملاك من عند الله سبحانه وتعالى اسمه جبرائيل وقال لها: “سلام عليك أيّتها المنعم عليها. الله معك.”
والملاك جبرائيل قال لمريم إنّها بتحبل وبتولد ابناً وراح يُسَمّى عيسى وهو يكون عظيم ويعطيه الله سبحانه عرش النبي داود عشان هو من نسل داود، وما بيكون لملكه نهاية. فخافت مريم وقالت: “كيف يكون هالشيء وأنا عذراء؟”
فجاوب الملاك وقال “المسيح هو من روح الله وما فيه شيء مستحيل على الله.”
وبعد ذلك اكتشف يوسف، خطيب مريم، أنّ هي حامل فخاف وبغى يتركها. مكتوب في الإنجيل أنّه ظهر له في المنام ملاك وقال الملاك ليوسف: “لا تخاف! هذا الولد هو من روح الله.”
وقال ليوسف بعد إنّه ما يترك مريم وقال له إنّ عيسى ابن مريم بيكون سبب لمحو العار والذنوب من قدام الله لكل المؤمنين. فأطاع يوسف كلام الله.
في هالوقت بغى الاحتلال الروماني أنه يقوم بإحصاء كل اليهود، ويوم ما كان يوسف ومريم في السفر من دارهم في الناصرة إلى بلد تُدعى بيت لحم، راحوا عشان يشاركون في هالإحصاء، جاء موعد ميلاد سيّدنا المسيح عيسى.
ما كان فيه أي مكان عشان مريم تولد فيه هذا الطفل فانجبرت أنّها تلد في حظيرة غنم. مكتوب في الإنجيل أنّها حطت طفلها في المعلف، وكذا تمّت النبوة اللي أنزلت قبل ۷۰۰ سنة اللي تقول: “يا بيت لحم، منك يأتي اللي بيكون حاكم وأصله منذ الأزل.”
وكان أوّل من سمع ببشارة مولد عيسى البدو، رعاة الغنم. ظهر لهم ملاك وبشّرهم في الليل وهم سهرانين بأنّه ولد المخلص وهو موجود في حظيرة غنم. فراحوا الرعاة لعند الولد وذاعوا خبر ولادته.
وبعدين كان فيه مجوس من المشرق جوا يتبعون نجم أرسله الله حتى يدلّهم وين عيسى موجود. ومكتوب في الإنجيل أنهم دخلوا القدس صاروا يسألون وين هو موجود ملك اليهود عشان يسجدون له. فسببوا بلبلة بين الناس بكلامهم، وخاف الملك هيرودس على مركزه فسأل رجال الدين والمعلمين عن مكان ولادة هذا الملك، المسيح. فقالوا له إنّه راح ينولد في بيت لحم، فقال الملك هيرودس للمجوس إنّهم يروحون يدوّرون على هالمولود اللي يتكلمون عنه الأنبياء ويرجعون لعنده ويخبّرونه عن مكانه عشان أهو يبي يسجد للمسيح أيضاً.
فراح المجوس إلى بيت لحم ووصلوا إلى البيت وين المسيح كان مع مريم، فسجدوا له وقدّموا له هدايا ثمينة وغالية، وهي اللبان والذهب وعطر نادر اسمه المر.
وحذّرهم ملاك في منامهم أنّهم ما يرجعون إلى هيرودس، فرجعوا المجوس إلى بلادهم من غير طريق.
وظهر ملاك الله ليوسف وقال له إنّه يهرب إلى مصر مع الطفل وأمه لأن الملك هيرودس يبي يقتل الطفل. فراح بالليل إلى مصر وقعد هناك. لما اكتشف هيرودس أنّ المجوس ضحكوا عليه، غضب وأمر بذبح كل طفل عمره سنتين او أقلّ في بيت لحم والبلدان المجاورة، وبعد موت هيرودس ظهر ملاك ليوسف في مصر وأمره بأنّه يرجع.
فأخذ يوسف أهله بس خاف أنّه يعود إلى بيت لحم لأن عائلة هيرودس تحكم، فاستقرّ في الجليل في قرية اسمها الناصرة، تأكيد على كلام الأنبياء بخصوص سيّدنا عيسى :”إِنَّهُ يُدْعَى ناصريًا”