يقدم هذا الفيديو صورة عامة عن قصة الكتاب المقدس من الخليقة إلى المسيح. ستشاهد في هذا الفيديو ما يُخبرنا به الكتاب المُقدس عن قصة الخلق، وسقوط الإنسان في الخطيّة ، وفداء الله للإنسان.
ماذا ستفعل الآن بعدما سمعت ما تقوله كلمة الحياة؟
نقرأ في الكتب السماوية قصة الله العجيبة تعلن عن محبته لك ولي. هذه القصة تبدأ مع الخليقة.
خلق الله السماوات والأرض وكل ما فيها. وكل اللي خلقه كان صالح وزين. حط الرجل الأوّل آدم مع أوّل مرأة حوّاء في وسط جنة جميلة فيها كل اللي يحتاجونه.
لكن بعدين اختار آدم وحوّاء أنّهم يعصون أمر الله سبحانه وأكلوا من ثمر شجرة معرفة الخير والشرّ وهي كانت محرّمة عليهم. نتيجة هذا العصيان دخل الموت والعار والعذاب للعالم وصار انفصال بينهم وبين الله. وهذا العصيان انتقل من آدم وحوّاء وخرّب الطبيعة وطبيعة البشر حتى هذا اليوم. والحين كل العالم ضايع وبدون أمل وبعيد ومنفصل عن حضور الله.
لكن الله الرحمان الرحيم كان عنده خطة رائعة ومحبة عظيمة. أعلن سبحانه عن خطته هذه في كتبه المقدسة والأنبياء، ومن أوّلهم أبونا إبراهيم.
إبراهيم رجال أطاع الله بعدما طلب منه سبحانه أنّه يضحّي بولده. وقبلما يتمّ هذا الأمر فدى الله ولد إبراهيم بكبش عظيم، وهذه علامة تكْشف عن خطة الله لمجيء حمل الله، يعني المسيح عيسى.
من مئات السنين قبلما يجي المسيح أنزل على الأنبياء نبوءات تعلن عنه. مثلاً، قال الله سبحانه من خلال النبي إشعياء: “يُعْطِيكُمُ اللهُ نَفْسُهُ آيَةً: الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ، وَتَلِدُ ابْنًا، وَتَدْعُو اسْمَهُ الله معنا.”
ونبي ثاني اسمه ميخا قال: “يا بيت لحم، منك يجي اللي يكون حاكم وأصله من الأزل.” وهذه نبوءتين من مئات النبوءات المذكورة عن سيّدنا عيسى في كتب الأنبياء.
يوم جاء وقت جيئة سيّدنا عيسى ولد من مريم العذراء في بيت لحم. يوم جاء وقت إعلان أنّ سيّدنا عيسى هو المسيح راح عند النبي يحيى حتى يغطّسه في الماء علشان يشوفون أنّه وهب نفسه لخطة الله العظيمة. ونزل الوحي على النبي يحيي وقال: “هذا هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم.”
بعدما غُطِسَ راح عيسى يعلن أنّه المسيح المنتظر من الله. طبعاً شيوخ الدين يبون يقتلونه عشان خافوا على مراكزهم.
مثلاً سيّدنا عيسى قال: “أنا هو خبز الحياة. لا أحد يأتي إليّ ويجوع بعد.”
هو قال: “أنا هو الباب. كل من يدخل بي يحصل على حياة الخلود.”
هو قال: “أنا هو الطريق، أنا هو الحق، أنا هو الحياة. لا يقدر أحد أن يأتي إلى الله إلا بواسطتي.”
من أهمّ الإثباتات أنّ سيّدنا عيسى هو فعلاً المسيح أنّه حقّق كل نبوءة أُنزِلَت تُخبِر عنه. وكلنا نعرف عن معجزاته مثل شفاء المرضى وطرد الأرواح النجسة وحتى أحياء الموتى.
وأكبر برهان أنّ عيسى هو مسيح الله منه يتمّم خطة محبة الله انّ الله سبحانه جعله فدية وكفارة علشانا. مكتوب في الإنجيل كيف شيوخ الدين سلّموا عيسى للرومان وهم حكموا عليه بالإعدام على الصليب… وهذه من أوحش طرق الإعدام عندهم. وبعد موته حطوه في قبر مختوم.
بس هو قام من الموت وقام في اليوم الثالث وانتصر على الجحيم وأمحى حكم الموت بسبب معصية البشر.
هذا هو الضحية العظيمة اللي من الله. وكل من يؤمن فيه ويقبل هذه الذبيحة الطاهرة يحصل من الله على الغفران والقبول ويحصل على حياة الخلود. وتقدر أنت تختبر هذه الحياة الجديدة إذا تبعت عيسى المسيح اليوم.
وتنتهي قصة محبة الله بعد رجوع سيّدنا عيسى في يوم الدين وقت ما يستقبل كل من يتبعونه لحياة الخلود مع الله. وكل من يرفضونه ويرفضون خطة الله للخلاص ينتهون بجهنم في عذاب بدون نهاية.
هذه هي قصة الله المعلنة في الكتب السماوية. والحين وش تسوّي بعدما سمعت كلمات الحياة؟ عيسى قال: “اللي يسمع كلامي ويؤمن باللي أرسلني له حياة الخلود، ولا عقاب عليه في يوم الدين لأنه انتقل من الموت للحياة”