يشرح هذا الفيديو قصة امتلاء التلاميذ الأوائل بالروح القدس، وعظة بطرس، ومعمودية 3000 مؤمن.
ماذا تتعلم مما فعله أتباع المسيح عندما امتلئوا بالروح القدس؟
بعد قيامة المسيح عيسى من الموت قعد يظْهر لأتباعه لمدّة ٤٠ يوم يخبّرهم عن مملكة الله الروحية الموجودة، وين يملك الله في كل من قبل الخلاص وانتصر على الهلاك والموت من خلال المسيح.
ووصّاهم أنّهم ينتظرون مجيء المعزّي، يعني روح الله القدوس في القدس. وقال لهم بعد “عندما يحلّ الروح القدوس عليكم تنالون قوة وتكنون لي شهوداً في القدس وإلى آخر الأرض.”
وفي يوم احتفال مرور خمسين يوم من عيد الفصح اليهودي كانوا التلاميذ مجتمعين مع بعضهم، وفجأة انسمع صوت وكأنه ريح يهب من السماء، وظهرت ألسنة كأنها من نار وتوزّعت فوق التلاميذ واستقرّت على رؤوسهم.
وامتلأوا من الروح القدوس وصار كل واحد منهم يتكلّم بلغة غير لغته. وكان فيه مؤمنين يهود موجودين من كل أنحاء العالم في القدس يحتفلون بالعيد، ومن بينهم عرب من الجزيرة العربية، وكلهم سمعوا التلاميذ كيف يتكلمون عن مجد الله بلغاتهم فاستغربوا. بس فيه بعض منهم استهزأوا وقالوا “ها إنّهم سكرانين.”
ووقف بطرس وصار يخطب وقال “عمركم شفتوا واحد سكران في الساعة ٩ الصبح؟ أنتم تشهدون تتميم نبوة أنزلت على النبي يوئيل تقول: “أفيض بروحي على كل بشر فيتنبأ شبابكم ويحلم شيوخكم.” وكل من يدعو باِسم الرب يخلْص من الهلاك.”
وقال بطرس للجماعة أنّ عيسى انرفض من اليهود بس هو المسيح المخلّص، وألحّ على الحضور أنّهم يتوبون ويدعون باِسم عيسى حتى يخلْصون من الدينونة أو العقاب، أي عقاب عارهم وإثمهم، عشان عيسى المسيح بعدما يحرّر من الدينونة، أي العقاب، يورّي أتباعه الطريق لمعرفة مشيئة الله.
وبعدما سمعوا الخطبة وُخِزوا في قلوبهم وسألوا بطرس “ايش نسوّي؟”
وقال لهم بطرس “توبوا عن خطاياكم واتبعوا عيسى وليتغطس باِسم عيسى كل مؤمن.”
ونتيجة هذا الكلام حوالي ٣٠٠٠ شخص آمن بعيسى وتغطّس.
وصاروا يتجمعون مع بعضهم كل يوم حتى يدرسون عن الحياة الجديدة في المسيح، وكانوا في شركة حميمة ويتذكرون كل يوم موت عيسى على الصليب وقيامته. وكان المسيح كل يوم يضم كل من يؤمن فيه ويحصل على الخلاص لجماعة المؤمنين.