غلاطية ٥: ١٣-٢٦

العودة لصفحة رسالة غلاطية بحسب الممارسات الإغناطية

１. صلوات النفس

خُذ أنفاساً عميقة وبطيئة. وأنت تتنفّس، اذكُر إحدى صفات الله أو أسمائه. إليك بضعة أفكار لمساعدتك على البدأ:

اللّانهائي	الفريد	العظيم
الذي كان قبل الكل	أنا هو	الذي لا يتغير
المُحِب	المبارك	المكتفي ذاتيّاً
الحكيم	الصالح	الله الذي يرى
العجيب	الرحمان	المحب للخُطاة
عمانوئيل	الخالق	الكلِّيّ القوة
حافظ الوعود	اللطيف	الكلِّيّ المعرفة
غير المحدود	الجدير بالثقة	السَّرمدي
الألِف والياء	القدّوس	المُعطي
السَّلام	المسيح	الحمَل

اللّا نهائي الفريد العظيم الذي كان قبل الكل أنا هو
الذي لا يتغير الفرح المحب المكتفي ذاتيّاً الحكيم
الصالح الله الذي يرى المبارك العجيب الرحمة
المحب للخُطاة الكلِّيّ القوة الخالق عمانوئيل الكلِّيّ المعرفة
لطيف الجدير بالثقة الحافظ الوعود غير المحدود القديم الأيام
المعزِّي السَّرمدي الكامل الصّحيح الأمين
الأب يَهْوَهْ نِسِّي الغفور الفادي العادل
البارّ الحاكم الرحيم الكريم الرؤوف
الشافي الوديع المجيد الجميل يَهْوَهْ شَمَّهْ
الألِف والياء القدّوس المُعطي السَّلام المسيح الحمَل

２. النظرة الداخلية

ما الذي شعرت له بالامتنان بشكل خاص في اليوم الماضي؟
قل أنا على وشك مراجعة اليوم الماضي، لذلك أطلب نور الله لأعرف نفسي وأرى نفسي كما يراني الله.
أين شعرت بالفرح الحقيقي؟
ما الذي أزعجك؟
ما الذي تحدّاك؟
أين ومتى توقّفت؟
أين لاحظت حضور الله في كل هذا؟
بسبب هذه المراجعة، كيف سيكون تجاوبك مع الله؟
وأنت تتطلّع إلى يومك هذا، ما الذي يتبادر إلى ذهنك؟
بأي روح تريد أن تدخل هذا اليوم الجديد؟

３. الكلمة

اقرأ المقطع ببطء وعناية. دع عينيك تركّز على الكلمات أو العبارات المميزة. لا تستعجل في قراءة المقطع.

４. الفهم والتطبيق

ما هي غاية الحريّة المسيحية؟ وأين حدود هذه الحريّة؟
ما هو الهدف الرئيسي للتوراة (الآية ١٤)؟ ما الذي يجعل من الممكن لنا تحقيق هذا الهدف الرئيسي؟
ماذا يخبرنا هذا المقطع عن الصراع الدائر في قلوب المؤمنين؟
ما هي عواقب اتّباع الجسد؟ ما هي عواقب اتّباع الروح؟
أي من ثمار الجسد تراه في حياتك؟ أي من ثمار الروح تراه في حياتك؟
ماذا تريد أن تفعل نتيجة قراءة هذا المقطع؟

５. العزم

وبقوّة الله اِعزم على التغيير واسأل الله أن يعينك على ذلك.

¹³ فَإِنَّمَا إِلَى الْحُرِّيَّةِ قَدْ دُعِيتُمْ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ؛ وَلَكِنْ لَا تَتَّخِذُوا مِنَ الْحُرِّيَّةِ ذَرِيعَةً لإِرْضَاءِ الْجَسَدِ، بَلْ بِالْمَحَبَّةِ كُونُوا عَبِيداً فِي خِدْمَةِ أَحَدِكُمُ الآخَرَ. ¹⁴ فَإِنَّ الشَّرِيعَةَ كُلَّهَا تَتِمُّ فِي وَصِيَّةٍ وَاحِدَةٍ: «أَنْ تُحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». ¹⁵ فَإِذَا كُنْتُمْ تَنْهَشُونَ وَتَفْتَرِسُونَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً، فَاحْذَرُوا أَنْ يُفْنِيَ أَحَدُكُمُ الآخَرَ!

الحياة بالروح

¹⁶ إِنَّمَا أَقُولُ: اسْلُكُوا فِي الرُّوحِ. وَعِنْدَئِذٍ لَا تُتَمِّمُونَ شَهْوَةَ الْجَسَدِ أَبَداً. ¹⁷ فَإِنَّ الْجَسَدَ يَشْتَهِي بِعَكْسِ الرُّوحِ، وَالرُّوحُ بِعَكْسِ الْجَسَدِ؛ وَهَذَانِ يُقَاوِمُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ حَتَّى إِنَّكُمْ لَا تَفْعَلُونَ مَا تَرْغَبُونَ فِيهِ. ¹⁸ وَلَكِنْ إِذَا كُنْتُمْ خَاضِعِينَ لِقِيَادَةِ الرُّوحِ، فَلَسْتُمْ فِي حَالِ الْعُبُودِيَّةِ لِلشَّرِيعَةِ. ¹⁹ أَمَّا أَعْمَالُ الْجَسَدِ فَظَاهِرَةٌ، وَهِيَ: الزِّنَى وَالنَّجَاسَةُ وَالدَّعَارَةُ، ²⁰ وَعِبَادَةُ الأَصْنَامِ وَالسِّحْرُ، وَالْعَدَاوَةُ وَالنِّزَاعُ وَالْغَيْرَةُ وَالْغَضَبُ، وَالتَّحَزُّبُ وَالانْقِسَامُ وَالتَّعَصُّبُ، ²¹ وَالْحَسَدُ وَالسُّكْرُ وَالْعَرْبَدَةُ، وَمَا يُشْبِهُ هذِهِ. وَبِالنَّظَرِ إِلَيْهَا، أَقُولُ لَكُمْ الآنَ، كَمَا سَبَقَ أَنْ قُلْتُ أَيْضاً، إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لَنْ يَرِثُوا مَلَكُوتَ اللهِ!
²² وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: الْمَحَبَّةُ وَالْفَرَحُ وَالسَّلامُ، وَطُولُ الْبَالِ وَاللُّطْفُ وَالصَّلاحُ، وَالأَمَانَةُ ²³ وَالْوَدَاعَةُ وَضَبْطُ النَّفْسِ. وَلَيْسَ مِنْ قَانُونٍ يَمْنَعُ مِثْلَ هذِهِ الْفَضَائِلِ.
²⁴ وَلَكِنَّ الَّذِينَ صَارُوا خَاصَّةً لِلْمَسِيحِ، قَدْ صَلَبُوا الْجَسَدَ مَعَ الأَهْوَاءِ وَالشَّهَوَاتِ. ²⁵ إِذَا كُنَّا نَحْيَا بِالرُّوحِ، فَلْنَسْلُكْ أَيْضاً بِالرُّوحِ. ²⁶ لَا نَكُنْ طَامِحِينَ إِلَى الْمَجْدِ الْبَاطِلِ، يَسْتَفِزُّ بَعْضُنَا بَعْضاً، وَيَحْسُدُ أَحَدُنَا الآخَرَ!

---