الله إله المحبة، قلب من الورود منير

في زمَن الحُبّ…
كم أشكُركَ يا رب على محبَّتكَ العظيمة التي لا تُقدَّر بثمَن
كم أشكُركَ يا رب على محبَّتكَ الباذِلة التي ليسَ لها مثيل
كم أشكُركَ يا رب على محبَّتكَ التي أحبَبتَنا بها مع أنَّنا لا نستحِقّ
كم أشكُرك يا رب لأنَّك مصدَر الحُبّ الحقيقي الطَّاهر النَّقي
وكم أتمنَّى أن يعرفكَ جميع النَّاس وأن يلتِمسوا هذا الحُبّ الإلهي المُقدَّس
وأن يلتجئوا إليك وحدك، ويجِدوا في محبَّتكَ الشِّبَع الرُّوحي الحقيقي.
أسألكَ يا رب يا مَن أمَرتَنا أن نُحِبَّ أعداءَنا ونغفِر لكُل من يُسيء إلينا
يا مَن أمَرتَنا أن نُحِبَّ أقرباءَنا كما نُحِبُّ أنفُسَنا
ساعدنا كي نُقدِّر حُبّكَ لنا، واجعل قُلوبنا تفيض بمحبَّتك
وحينئذٍ فقط ستَنعكس هذه المحبَّة للآخرين من حَولِنا
وسنكون مُساهِمين في نشرِها وإيصالها لكُل مَن لم يعرِفكَ بعد.

“لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (إنجيل يوحنَّا 16:3)

الكاتب: الأخت مريم

Writer & Poet


تبغى تتواصل مع مسيحي؟ تواصل معنا بكل امان الحين.