كَم مِنَ المَرَّات اعتَقَدنا بِأنَّهُ تَرَكَنا ؟
كَم مِنَ المَرَّات أقنَعنا أنفُسَنا بِأنَّهُ لا يَرانا ولا يَشعُر بِنا ؟
كَم وكَم تَوَهَّمنا بِأنَّهُ غَير قادِر على حَلّ الأُمور الشَّائِكة، وأنَّنا نَحنُ القادِرين على حَلّ مُشكِلاتِنا بِأنفُسِنا !؟
كَم مَرَّة نَسينا الآية التي تَقول: “أَلْقِ عَلَى الرَّبِّ هَمَّكَ وَهُوَ يَعتَنِي بِكَ…”
وحاوَلنا أن نَختَرِع حُلولاً تَتَناسَب مع رَغَباتِنا، ثُم اكتَشَفنا أنَّنا كُنَّا مُخطِئين في قَراراتِنا وحِساباتِنا،
وأَدرَكنا مُتَأَخِّرين بِأَن لَيسَ لنا سِواه. فَهوَ الذي جَبَلَنا وكَوَّنَنا في بُطون أُمَّهاتِنا،
وهوَ العالِم بِسَرائِر نُفوسِنا أكثَر مِن عِلمِنا نَحنُ بِأنفُسِنا.
لِأنَّهُ الإله الكُلِّي المَعرِفة ولِأنَّهُ يُحِبُّنا ويَعرِف ماهو الأفضَل لنا.
ولِأنَّ أنظارَهُ أبعَد مِن مَنظورِنا، لذلك لا يُعطينا بِحَسَب أهوائِنا بَل يَنتَظِر التَّوقيت المُناسِب لِكَي يَمنَحنا ما هوَ لِخَيرِنا.
فهوَ الذي يَقول في كَلِمَتِهِ المُبارَكة:
“لأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ مُمَاثِلَةً لأَفْكَارِكُمْ، وَلاَ طُرُقَكُمْ مِثْلُ طُرُقِي، يَقُولُ الرَّبُّ.
سِفر إشَعياء 8:55
لذلك أشكُرك يافادي حَياتي مِن أجل أفكارك وطُرُقك الصَّالِحة دَوماً والتي كُنتَ وما زِلت تُخَبِّئها لي..
مقالات مُشابِهة
مؤمن بالمسيح وفي بلد لا يدين بالمسيحية؟ كيف تسوي!!!
ساعدني انزع اكفاني
أكون معك