الصفحة الرئيسية للاختبارات الشخصية
اسمي ماجد، أنا من اليمن، لكني الآن مقيم في بلد آخر، حيث سافرت من أجل العمل وتحسين وضعي المادي. المهم لم أكن أشك في ديني أبداً أي مثل معظم الناس. ولم أكن أسمح لأحد أن يناقشني في أي شيء يمس ديني. فكل شيء في ديني هو مقدس بالنسبة لي. لكن الغريب أني في كل حياتي لم أشعر بيوم من الأيام بوجود السلام الداخلي. ولم أكن راضٍ بهذه الحياة. رغم أن وضعي المادي مستقر ولا بأس به. ولكن كانت حياتي مظلمة. ولا أدري ما السبب. كنت أشعر أن ذلك بسبب ابتعادي عن الله. فأرجع إلى الله وأصلي في منتصف الليل. أدعي وأتضرع ليس من أجل أشياء مادية، لكن أريد فقط أن أكون شخص يحمل السعاده في قلبه. أريد الشعور بالسلام الداخلي فقط. المهم بالرغم من أني أقوم الليل، وأحياناً أقرأ في كتاب الدين إلا أنه لم يتغير شيء. ذهبت إلى مكان العبادة وصليت هناك وكنت أدعي من كل قلبي ولم يتغير شي. ولم أشعر بقرب الله مني أو بالسلام والسعاده في قلبي أبداً. لم يتغير شيء في ذهني أو في قلبي. لم ينتهِ القلق والضيق واليأس أبداً.
وفي يومٍ من الأيام خطر على بالي أن أبحث عبر غوغل عن التوراة والإنجيل. قلت يمكن ألاقيه على النت باللغة العربية منشان أشوف كيف آياته. هل هو نفس الكتاب اللي أؤمن به في ديانتي؟ وماهو الحلال؟ وماهو الحرام؟ وأتعلّم منه وأتثقّف. ما كنت أعرف أن فيه ناس يؤمنون به، وكنت أريد في نفس الوقت أن أشوف تاريخ اليمن. هل ذُكر في هذا الكتاب أم لا. حمّلته على تلفوني وقرأت فيه بشكل قليل جداً. صفحتين أو ثلاث تقريباً. من التكوين بشكل عشوائي. وذهبت للإنجيل وقرأت فيه بشكل قليل أيضاً، لم أكن أفهم فكلماته صعبة وفيها أسامي غريبة. سافرت ع اليمن. وتكلّمت مع أصدقائي كنت أحكي لهم أن عندي التوراة والإنجيل والزبور أي مزامير داوود، كانوا يخافوا ويقولوا: أنت مشرك وهذا كتاب محرّف والذي يقرأ فيه مشرك. حذفته من تليفوني لأني خفت أن أكون مشرك. خوفوني. المهم حذفته من تليفوني ثم رجعت ع البلد التي أعمل فيها مرة أخرى. وخلاص هنا نسيت الكتاب. وما كنت أفهم منه ولا أي شي. وفي عام ٢٠١٩ شفت يسوع في الحلم. أنا ما كنت أعرف أبداً أن هناك شخص اسمه يسوع، لكن نطقتها بفمي كلمة يسوع، وكأني أعرفه. وكان لدي في الحلم صديقين خفت إنهم يشوفوا اللي كنت أشوفه. خفت يشوفوا يسوع منشان ما يقولوا عني كافر، أو نصراني. هكذا خطر على بالي. المهم اللي كانو معي بالحلم ما شافوه، رجعت التفت لعنده مرة ثانية، ولما شفته كان نور قوي جداً جداً لم أستطع أن أقارنه بأي بشخص، كان مرتفع عن الأرض، وكان بيني وبينه مسافة. وقال لي كلمة كررها مرتين: اكرز اكرز. أنا ما استوعبت هذه الكلمة. وكنت أعتقد أني لم أسمعها جيداً. كلمة غريبة جداً (اكرز اكرز).
حينها اختفى. فقمت من النوم وأنا لم أعد كما كنت. لم أعد مهموم ومتضايق. صرت أشوف الحياة جميلة جداً وكأني طفل لا يحمل هم الدنيا أبداً. شعرت براحة نفسية جميلة جداً. وكأني ولدت من جديد. رجعت أبحث عن الكتاب المقدس وحمّلته وقرأت فيه من جديد وبحثت على غوغل. بحثت عن كلمة اكرز اكرز. فوجدتها كلمة حقيقية معناها التبشير، واسم يسوع معناه (الله المخلِّص). حينها تأكدت أن ظهوره كان حقيقة وليس مجرد حلم. تركت ما كنت أؤمن به في ديانتي السابقة. وصرت أبحث أكثر من أجل فهم الكتاب المقدس.
وأشكر الرب يسوع المسيح له كل المجد لأنه أحبّني وأخرجني من ظلمة ديني السابق ومن الهلاك الأبدي إلى الحياة الأبدية بمحبته. لك كل المجد والقوة والسلطان والكرامة ✝️ يا إلهي وحبيبي ومخلِّصي وفاديّ يسوع المسيح ✝️
هكذا تغيرت حياتي. ١٨٠ درجة. والآن إيماني مبني على الصخر بيسوع المسيح له كل المجد والإكرام ✝️