ارجع لصفحة حكايات

تشرح هذه القصة صلب المسيح.

ما هو مغزى تمزق حجاب الهيكل؟


بعدما أصدر بيلاطس، الحاكم الروماني، حكم الإعدام بعيسى أنّه ينصلب أخذوه الجنود إلى مكان خارج القدس اسمه الجمجمة، وأجبروه أنّه يحمل صليبه مع أنّه كان كثير تعبان وضعيف لدرجة أنّهم اضطروا في الأخير أنّهم يطلبون من أحد أنّه يشيل الصليب عنه.

استعملوا الجنود الرومان المسامير ودقّوها في أيديه ورجليه على خشبة الصليب، وبعدين رفعوه علشان يموت بعد عذاب طويل.

وبالرغم من كل هذه الوحشية نادى عيسى على الصليب وقال “يا أبتاه، اُغفر لهم لأنهم لا يعرفون ما يفعلون.”

وصلبوا على يمينه ويساره مجرمين. واحد من المجرمين المصلوبين معه صار يحتقره بس المجرم الثاني قال له “خاف الله، هذا رجال بار، ما يستحقّ الموت مثلنا.”

وقال بعد “يا عيسى اُذكرني في مملكتك.”

وقال له عيسى “اليوم تكون معي في الفردوس.”

بعدما جاء الظهر حل ظلام رهيب لمدة ثلاث ساعات، وقتها طلب عيسى أنّه يشرب وبعدين صاح “يا أبي أسلّم روحي بين يديك.”

وقال عيسى “قد أُكْمِل” ومات.

فجأة صار زلزال واهتزت كل القدس وانشقّ الستار او الحجاب في هيكل العبادة من فوق لتحت. هذا الحجاب كان يفصل أقدس مكان في الهيكل وين حضور الله عن مكان صلاة الجماعة.

حسب تقليد اليهود كان لازم دفن المصلوبين قبل حلول المغرب في نهاية الأسبوع. عشان كذا اكسروا رجلين المجرمين حتى يموتون بسرعة، بس ما اكسروا ولا عظمة لعيسى لأنه كان متوفي.

وعشان يتوكدون أنّه فعلا مات اطعنوا جنبه برمح وخرج منه دم وماء، وبعدين نزّلوا الجثمان عن الصليب حتى يدفنونه.


تبغى تتواصل مع مسيحي؟ تواصل معنا بكل امان الحين.