يروي هذا الفيديو قصة رجل يعيش بين القبور ومليء بالشياطين، وهذا الرجل حرره يسوع المسيح.
ماذا تتعلم عن محبة الله من هذا الفيديو؟
في يوم من الأيام عبر عيسى وتلاميذه، الحواريين، بحيرة الجليل في قارب، ويوم وصلوا للجهة الثانية من البحيرة قابلهم رجال مسكون بالأرواح النجسة. هذا الرجال كان ساكن بين القبور وكان متنجّس وما كان أحد يقدر يهدّيه، وكان يحوم بين القبور ويجرّح جسمه بالحجار.
يوم شاف عيسى رمى نفسه على ركبتيه وصاح “يا عيسى، يا كلمة الله! وش تبي منّا؟ لا تعذبنا قبلما يجي وقتنا! اُتركنا!”
وكان هذا الكلام علشان عيسى انتهر الأرواح النجسة وأمرها تطلع من الرجال. وسأله عيسى “وش اسمك؟”
رد عليه الرجال “اسمنا كتيبة علشان حنا كثيرين.”
وترجّوا من عيسى أنّه ما يرسلهم خارج المنطقة، وطلبوا أنّهم يدخلون بقطيع من الخنازير. سمح عيسى للأرواح أنّهم يدخلون في الخنازير، وكانوا حوالي ألفين خنزير، ورمت نفسها من فوق الجبل للبحيرة وغرقت!
يوم شافوا رعاة الخنازير اللي سوّاه عيسى راحوا المدينة وقالوا للناس اللي صار، وجات المدينة كلها وشافوا الرجال جالس وعاقل وصحيح يتكلم مع عيسى. يوم شافوا اللي صار خافوا وألحّوا عليه أنّه يطلع من ديرتهم.
وتوسّل الرجال اللي كان مسكون أنّه يسمح له أنّه يروح معه، بس عيسى ما سمح له وقال له “اِرجع لقبيلتك وأهلك وخبّرهم بالأمور العظيمة اللي سوّاها الرب معك وكيف رحمك.”
وطاع الرجال عيسى ورجع لأهله وعشيرته.
وهذه القصة توضّح لنا كيف أنّ الرب عيسى المسيح عنده السلطان ليشفي أصعب العلل وحتى أنّه يشفي النفس ويحرّرها من أهمّ علة، وهي الخطيئة اللي هي وصمة عار تفصل كل إنسان عن الله. إذا أردت، يقدر سيّدنا عيسى بكلمة وحدة أنّه يغيّر حياتك من شخص بعيد عن الله إلى شخص طاهر ونقي ومقبول من الله سبحانه وتعالى.