الصفحة الرئيسية للاختبارات الشخصية
طيب اممم ! حياتي قبل المسيح . طبعًا أنا من مواليد الخليج من عائلة مسيحية أرثوذكسية ، وعايلتي أبي وأمي تقابلوا هنا في الخليج ، فا لهم الحين تقريبًا أربعين سنة. وفي أيامنا بالثمانينات أو في السبعينات في الخليج يعني ما كان فيه لا كنايس ولا قنوات مسيحية فا أهلي جو هنا بس عشان يشتغلوا يعني دوام وبيت ، وبيت ودوام فما كان لنا أي علاقة في الديانة المسيحية أو الكتاب المقدس أو أي شيء ، فجايين نشتغل وندرس ونعيش وخلاص . فأنا طبعًا درست في مدرسة عالمية (إنترناشونال يعني ) وكان في المدرسة المنهج كله إنجليزي طبعًا بس أساس المدرسة باكستانية ، فا كان في عندنا أوبشنز نختار خيار سواءً كان نأخذ اللغة الأردو ، أوندرس الإسلام الدين في المدرسة.
وأنا عايش في الخليج كان عندنا جيران سعوديين (خليجيين) فا بنلعب معاهم وبيروحوا المسجد بنروح معاهم لمكان عبادتهم، يعني هما هنا بيعرفوا إني أنا مسيحي بس يعني وأهلي كمان يعني ما كان مافي أي مشكلة عيال صغار خليهم ينبسطوا ويرجعوا يعني ما كان في حاجة جد وزي كذا، فلما بدأت في المدرسة أدرس ديانتهم الإسلام وكنت مره مجتهد فيها يعني كان عندي درجات ممتازة في الإسلام الدين. كان بين فترة وفترة ممكن عشان كان أصحابي أو الطلاب إلي معايا كانوا بيشوفوني إني مسيحي و كانوا إنو بيسألوني أسئلة وبيحاولوا إنو يعرفوا أو يقنعوني للإسلام إني أتبع دينهم،. فكان في نضال ومناهضة في المواضيع هاذي . وأهلي طبعًا ما عطوني أي درس أو أي معلومات عن الديانة المسيحية. فالشي الوحيد إلي كنت بعرفه عن المسيح هو فيديو الصليب فقط لا غير، فمع الدراسة والحياة يعني بدأت أقتنع أن الإسلام دينهم هو دين صحيح ، وأنا انسان أحب إني أعرف الله أعرف مين خالقني يعني ؟ من أول ما تولدت أبغا أعرف أنا مين وأعبد مين ومين إلي الخالق إلي خلقني ، وإيش إلي يبغاه مني . فقبلت الإسلام دينهم في عمر ١٤ إذا ما خانتني الذاكرة فا بس ماتعمقت فيه .
. في عمر١٤ ، ١٥، ١٦ في الفترات هاذي في رمضان شهر الصوم من بين فترة لفترةوفترة ممكن أصوم ، الصلاة من بين فترة لفترة وفترة يعني مو واحد ملتزم وزي كذا . في سن ١٦ كان في يوم كنت رحت العب ألعب كورة ، فطبعًا احنا لما نلعب كورة نخلص في صلاة المغرب يأذن ونروح نصلي عند المغيب . فنروح على مكان عبادتهم نصلّي، فرجعت البيت والوالدة تسألني ليش تأخرت ؟ قلت لها رحت أصلّي في المسجد مع الأولاد، فهنا الوالدة شافت إنو أنا ماخذ الدين مرة جد فا بدأت تزعل وتتعصب وتقول إنت مو مسلم إنت مسيحي ولازم تبطل تروح للصلاة معهم وزي كذا . فأنا ماخذت الأمر جدا من الجدية . بديت كل ما ألعب كورة أروح أصلّي وأجي و تقول لي ليش تأخرت ؟ أقول لها رحت المسجد صلّيت معاهم، فهنا المرة الثانية والثالثة أمي زعلت ، الوالده قالت لازم أوقف وصارت تصارخ عليا يعني فيعني هنا أنا ما قدرت انا أتحكم في نفسي فرديت عليها طيب أنتم يا المسيحيين مابتصلّوا ولا بتقروا الكتاب ولا شي . فهنا أمي انصدمت وماعرفت ايش تقول فتركتني وراحت . بس كان عندها صاحبتها دائمًا تجي وتقول لها تعالي للمسيح تعالي للمسيح . فا أمي بتقول لها إن شاء لله في يوم من الأيام وزي كذا . . ف أمي فكرت وقالت أنا ما أعرف أرد لولدي فخليني أنادي صاحبتي ف يمكن هي تكلمه أو تحاول تكلمه تقنعه .
فا ممكن بعد تلات أربع أيام صاحبة أمي تجي للبيت وأنا عرفت إن المراه هاذي جاية بتكلمني لأنفيعني كواحد مراهق بتحس في الموضوع وتحس وبتعرف ايش إلي بيصير وايش إلي مايصير . فا المرآة هاذي يذكرها بالخير جات الغرفة وصارت تتكلم عن المسيح فأنا ماعطيتها وجه ، يعني انا ما وريتها إن أنا مهتم بالموضوع ، بس جواتي قاعد أسمع شيء غريب شي جديد ما قد سمعته يعني .، إن المسيح جاء لخلاص العالم وإنه في حب وفيه فداء فمصطلحات اول أول مرة بسمعها .، لكن من وجهة نظري يعني فيزكلي جسديًا أنا ما وريتها أي اهتمام . ف قالت لي انت الحين اسمع كلام اهلك أهلك ولا تروح تصلّي مع الأولادالمسجد وإن شاء الله في الأيام الثانية بنتكلم وراحت، وهنا بتسكر الباب وبسمع الوالدة بتسألها بتقول لها طيب سمع كلامك ؟! وافق إنه ما يروح يصلّي مع الأولاد للمسجد؟ ! والمراة هاذي ردت لأمي وما أنسى الرد هذا قالت لها ماعليكي منه هو بين يد ربي ، إنتي ما عليكي منه اهتمي بنفسك وبعايلتك . ف من بعدها الوالده والوالد وأختي بدأوا يروحوا لالكنيسة وقبلوا المسيح وأنا صرت أاقعد في البيت . فمن هنا أقدر أقول إنه أهلي قبلوا المسيح بسبّت إن أنا صرت مسلم غير مسيحي .
وطبعًا السبب إلي خلاني إن أنا أتبع غير دينكم مسلم ، إن أنا كنت بدور على الخالق تبعي ، يعني أنا بدور على الله . طبعًا حياتي في المراهقة أو قبل المراهقة في سن ال ١١ و ١٢ حصل حاجات كثيرة يعني تعرفون العالم كله كان ظلام، إذا ما عندك إنت الحب وما عندك الإيمان العالم كله ظلام بيتحكم فيك . فحصلي حاجات كثيرة وأنا صغير ، شفت حاجات الصغير ما ينشاف واتعمل فيا حاجات الصغير المفروض ما يتعمل فيه . فهذا كان واحد من الأسباب إن أنا كنت أدور عن الحق أو مين خالقني والحب وكذا . فا نرجع للموضوع لما أهلي بدأوا يقبلوا المسيح وصاروا يروحوا للكنيسة أنا ماكنت مهتم إني أروح بس كان فيه عندي فضول أبغا أعرف ايش هي المسيحية ؟ كيف يصلّون ؟ ايش بيسوون ؟ وأنا أصلي ممكن مسيحي ممكن أنا كيف كان أصلي أول ، والمفروض كيف أكون هل هو نفسه زي في الديانة الثانية أو فيه فرق يعني كان عندي فضول ، وكل ما أقرر إني أروح الوالدة تجي تضغط عليا وأسحب نفسي وما أروح يعني، إلين ممكن بعد شهر أو ما بتذكر، شهرين ، إلى آخر لحظة وهما جاهزين بيروحوان أمي حاولت محاولة أخيرة وقلت لهاامي اوك بروح فا الأاهل اضطروا إن ينتظروني إلين ما أغير ملابسي وأتجهز فا تأخرنا .
ورحت على المكان إلي هما بيتقابلوا فيه الإجتماع يعني . أول ما دخلنا البيت فرقوني أنا وأختي ، أختي لأنها جات من قبل وصارت تروح للمكان إلي فيه المراهقين ، أما أنا فدخلتني الوالدة مع الكبار . كلنا قاعدين في الأرض وبنشوف القسيس إلي بيوعظ إلي بيدرّس بلغتنا لغتي الأم . فا كشخص جديد أنا بس مستغرب وباشوف أشكال ناس جديدة وأشوف ايش إلي قاعد يصير وإلي ما يصير ويعني باأخذ لي ملاحظات اشوف إلي صاير و ما كنت مهتم بالموضوع . إلين ما جات فترة إنو عملوا نداء للي يقبل المسيح وهنا أنا قاعد جنب أمي ، أمي بتأشر لي وتقول لي يلا روح ، وأنا برفض إني أروح لأن ما أعرف وش النداء وايش الخلاص وايش إلي بيصر يعني ، أنا مو مهتم بالموضوع بالصراحة ،. فأنا رفضت بس كان فيه اثنين ثانيين راحو وقبلوا المسيح وعرفوا ايش هو بس أنا رافض ،. هذا أول يوم عندي أبغا بس أستكشف وخلاص وبعد ما سوا النداء قالوا الحين بيكون فيه ترانيم فسألت أمي ؟ الكلمة هاذي غريبة ايش هي الترانيم بلغتنا بيقولوها المزمور ايش المزمور ؟. فقالت لي أغاني يعني عشان تفهمني قلت اها اوك .
هنا أنا انصدمت كان عندي سؤالين السؤال الأول كيف واحد يغني لله ،؟ والسؤال الثاني عندي خلفية أنا في الأغاني في المدرسة بكتب أغاني وبوزعها وبعرف إن كل أغنية عندها رسالة، فالسؤال الثاني لما أمي قالت لي إنو احنا بنغني، ماهي الرسالة في هذه الأغنية ؟. فهنا آذاني مفتوحة وعيوني مفتوحة وكل شيء جواتي جاهز يسمع ويشوف ايش إلي جالس يصير الحين، وهذا الوقت إلي أول ما الناس بدأت تغني حسيت بشيء غريب ، وحسيت بحاجة غريبة من جوا ،. وسألت نفسي سؤال لأن أنا جالس اشوف ناس كلها رافعة يدها وعيونها مغمضة وإلي بتبكي ويقولوا بنفس الصوت ونفس الكلام بيمدحوا في الله بيمجدوه . فأنا هنا سألت سؤال ،؟ هل أنا أقدر أغني للي خلقني أنا؟ هل أقدر أشرحلو حبي بالأغنية أو بالترانيم؟ هل أقدر أعبر عن مشاعري بالترانيم لله ؟. الوقت إلي سألت السؤال هذا أنا طبعًا الناس كلها كانت واقفه وأنا كنت واقف بس لما سألت السؤال هذا وجتني قوة من فوق وخلتني أركع على رجولي ويدي في الأرض يعني أنا كأني ساجد ، راسي لا مو في الأرض يعني كأني على أربعة أقدام يعني نازل على تحت وبكاء غير طبيعي . بديت أبكي أبكي العقل الباطن أو عقلي يسأل ليه أنا قاعد أبكي ؟. بس جسدي في شيء في قوة متحكمة في جسدي خلتني أبكي ، مشاعري في البكاء فُل في حياتي ما بكيت زي كذا ، بس لكن عقلي قاعد يقول ليه أنا قاعد أبكي، وأحاول أوقف وأقول لنفسي وقف البكاء وقف البكاء تحكم في نفسك ، ما قدرت أاتحكم في نفسي، أحاول ألف يسار أشوف يمين الناس واقفه وقاعدة تغني وقاعدة تسبّح لله، فا وهنا طولت السالفة وأنا قاعد أبكي وبدا الخوف يتحكم فيا صرت أخاف .
وأنا خايف وطولت السالفة بعدها أنا خلاص عرفت إني أنا حا موت، ما أدري من وفين جاتني الفكرة هاذي بس قلت أنا خلاص أنا قاعد أموت، لازم أحد ينقذني وإلا نا الحين قاعد أموت، والناس ما هي مهتمة وأنا ماني قادر أشوف أحد أو أرفع راسي لا يسار ولا يمين ولا أتكلم، وبحاول أقول ماما تعالي شيليني شوفيني ما في أحد يسمعني . إلين ما سوو نداء للمرة الثانية وأنا بفكر في الموضوع يمكن هما سوو نداء للمرة الثانية لأنهم شافوني قاعد أبكي، فلما الرجال سوا النداء وناداني أنا قلت ممكن أقدر أروح عند الرجال عشان يخلصني من الموضوع من المصيبة إلي أنا فيها ، ممكن يوقف البكاء إلي فيا ، فما قدرت أوقف وما قدرت أركع مشيت على أربع يعني قعدت أسحب نفسي للرجال عشان هو يصلّي و يخلصني من الموضوع هذا هو أملي الوحيد . ف أول ما الرجال صلّى عليا وحط يده براسي وقتها عقلي وتفكيري اتفق مع الجسد يعني أنا الحين عرفت ليش أبكي صرت أبكي من كل قلبي ، جاتني مشاعر حب ما أقدر أوصفها فصارت البكا والدموع الحين أكثر من أول وصرت أبكي أبكي والرجال بصلّي فيا ، صار الحب يغمر فيا إلين ما قال لي تقبل المسيح؟ قلت أيوه أقبل المسيح ورددت وراه وقبلت المسيح، بعد ما قبلت المسيح البكا وقف وكل شي وقف وأنا زعلت إنه وقف يعني في البداية كنت خايف ليه المشاعر هاذي فيا بس بعدها عشان إني فهمت إن روحي اتفقت مع جسدي وعرفت ليه قاعد أبكي ، لأنه كان فيه حب عظيم مسيطر عليا فبعد ما وقف البكاء أنا زعلت ليه وقف ، فقبلت المسيح ومن بعدها حياتي تغيرت .
أنا كنت أحب أغاني الراب العالمية وفي خلال فترة قصيرة تركتها وكنت إنسان بين كل كلمة والثانية أحب أسب وأتكلم حاجات مو كويسه ولكن قدرت أتخلص منها . وصار عندي حب إني أخدم الله في كل حياتي وأفديه بحياتي ووقتي وشغلي وفلوسي وبكل شيء عشان أكون في مكان أقدر أعبد الله وأسبّحه وأسمعه وأاغني له كمان . فا من بعدها أانا في الكنيسة ليا الحين فوق ال ٢٠ سنه و ١٨ سنه في الترانيم والبيانو والموسيقى والحين أانا يعني تقدر تقول أانا القايد تبع الكواير ، والمسيرة ما تزال طويلة،. هاذي حياتي الحين والحين كمان فيه بعد ١٨ سنه في الكنيسة صار عندي رؤيا جديدة إني أستمر وأكرّس حياتي عشانابغا أاجيب أارواح ليسوع عشان عندهم يكون عندهم حياة أابديةه مع يسوع المسيح . يسوع هو الحق، يسوع هو الحياة، يسوع هو الطريق الوحيد، هذا إلي آمنت فيه وكرّست نفسي حياتي أنا وعائلتي للمسيح للأبد .
مقالات مُشابِهة
الله يستخدم الناس العاديين
كيف يمكنك أن تكتب اختبارك الشخصي؟
قصة خالد
قصة فرح