امرأة على ركبتيها تصلي في الصحراء طلباً للمساعدة

انا تغيرت. من يوم قابلت المسيح، حياتي تغيرت. قبل المسيح، كنت عصبية جدا. كنت أُفكر بالانتحار كثيرًا لأني دائما أقول ايش الفايدة؟ وشو الفايدة ان اموت الحين ولا بعدين؟ فالأحسن أموت الحين ولا بعدين. يعني كنت أحس بفراغ روحي واكتئاب. الحين بعدما عرفت المسيح، حياتي تغيّرت مئة وثمانين درجة. بالصراحة، صرت سعيدة وصار بحياتي الرب مهم. صرت أحب الرب وأفكر فيه دائما. وأحبه من كل فكري ومن كل قلبي. وإذا ضيق صدري أصلي واقرأ الانجيل. صارت حياتي حلوة جدا.

انا تركت ديانتي السابقة من أربع سنوات لأني بحثت بحث مطول، وبعد بحث وتدقيق تأكدت أن ديانتي التي كنت اعتنقها هي مجرد دين بشري. وطبعا كنت ابحث عن الله دائما. وكنت أدخل في حوار مع الله، وكنت أسأله أين انت؟ ووينك؟ انا ابحث عنك، علمني وينك؟ وانا أجي لمك؟ فقط أرشدني دلني على طريقك؟ كنت دائما مكتئبة وعصبيه جدا، وكنت أشعر دائما بفراغ روحي. كنت أفكر بالانتحار، وأقول لنفسي: إذا مت الحين أو بعدين ما يفرق. بالنهاية حياتي بدون معنى وخاويه. وجاء اليوم اللي خلاص نفذ صبري، بعد ما أصابتني حالة اكتئاب حاده جدا، فدخلت بحوار مع الله. وقلت له: إما تدلني إلى طريقك، أو أني انتحر وارتاح؟ وطبعا بكيت لله، وطلبته برجاء، وانا أتوسل إليه أن يدلني إلى طريقه، وأن يجعلني أصل إليه. وفعلًا، الله استجاب لي. بعد كم يوم شفت حلم برجل نوراني كأنه ملاك. ويوم صحيت الصبح حسّيت برغبة شديده تتملكني بأن أقرأ الإنجيل. كأن شخص يقول لي بقلبي وعقلي لازم تقرأي الإنجيل عشان تعرفي الحقيقة. وفعلًا قريت الإنجيل. وقبلت المسيح بحياتي. وتعمدت. والحين انا تغيرت. راحت عني العصبية. وراح عني الاكتئاب. وما عدت أفكر بالانتحار أبدًا. وصار لحياتي هدف وغايه. وعرفت الرب. ووصلت له. وحبيته من اعماق قلبي وفكري وكياني. وصرت أصلي، واقرأ الإنجيل كل يوم. وصارت حياتي جميله مليانه محبه وتسامح


أتباع المسيح يتَتَلمذون ويُتَلمذون. إذا لم تكن في علاقة تلمذة مع شخص ما وترغب في أن يقوم أحد بتلمذتك، انقر تحت.