كم أشتاقُ للُقياك، فمعكَ السَّاعات تُصبِح ثواني
أفرح وأتلذَّذ بكَ، وأكتبُ فيكَ التَّسبيحات والأغاني
تمتلِئُ نفسي بالحُبور، يا غايةَ الأشواق والأماني
وتهتِفُ روحي ربّي تعال، وامتلِك نفسي وكياني
حرِّرني من ضعفِ الجسَد الذي أتعبَني وأعياني
وخُذ آثامي عن كاهِلي، يا مُعطي الخَلاص المجَّاني
يا من دفعتَ ثمنَ عِقابي ونجَّيتني من الموت الثَّاني
آتي إليكَ بخَوفي وعَجزي، فأنتَ وحدكَ مصدَر الأمانِ
فليسَ هناكَ أجمل وأعظَم من القلب المُحِبّ الذي فَداني
وبدمهِ الطَّاهر الذي سُفِك، أحيا النَّاس وأحياني
إنَّ أبي وأُمّي قد ترَكاني، لكنَّ الرَّب بعظَمتهِ تبنَّاني
مقالات مُشابِهة
شعر: بذكرى ميلادك ربي
شعر: سيد كل الشعوب
شعر: ابن آدم