العادات اليوميَّة مثل الصَّلاة، العِبادة، القراءة، والشَّرِكة الرُّوحيَّة مع المؤمنين يمكنها أن تساعدك على تقوية إيمانك.
هناك خمس عادات تستطيع تعلمها بكل سهولة كجزء من نظام حياتك اليومي و لن تأخذ من وقتك الكثير. الجميع بغض النظر عن حداثة إيمانهم بحاجة إليها لتقوية صلتهم بالله. بجانب كل عادة ستجد الوقت المتوقع لإنجازها والذي تقريبا سيكلفك ١٢ دقيقة في اليوم كحد أدنى. عندما تمارسها لو لمرة واحدة يوميا و تركز على العادة بدلاً من الوقت الذي تقضيه في إتمامها ستصبح بلا شك جزء من حياتك.
1. قراءة كلام الله ( ٥ دقائق- ساعة)
كلام الله هو خبز الحياة ( يوحنا يوحنا ٦: ٣٠- ٣٥ ). وكما أن لجسدك غذاءه اليومي ، كذلك روحك تتوق لغذائها اليومي ألا وهي كلمة الله. وعندما نقرأ كلام الله قبل البدء بالصلاة سيساعدنا ذلك في صلواتنا.
2. التواصل مع الله ( ٥ دقائق – ٢ ساعتين)
عندما تقوم بالدعاء/ الصلاة أنت ببساطة تتحدث مع الله. والجميع باستطاعتهم أن يتواصلوا معه في أي وقت و على أي حال. لآنه يريد أن يسمع صوتك كل يوم و أن تكون على تواصل دائم. قد يكون ذلك عن طريق الحديث معه بشكل عام، أو باستخدام المزامير . لا توجد طريقة واحدة أو مفضلة للصلاة/ الدعاء. وتستطيع تأمل الصلاة الربانية ( متى ٦: ٩-١٣ ، لوقا ١١: ٢-٤ ) أو المزامير ، أو هذا الرابط كنموذج أو مثال يساعدك على الصلاة.
عندما تعـّود نفسك على أن تبدأ و تنهي يومك بالتواصل مع الله سيتحول فيما بعد إلى جزء من حياتك اليومية.
3. الغناء لله ( دقيقتان – ٢٠ دقيقة)
الغناء و تسبيح الرب هي هديه جميلة من الله نبارك من خلالها أنفسنا و نشكره على كل نعمه لنا.
جرب أن تغني أو تستمع إلى أغنية واحدة كل يوم و ستلاحظ الفرق و البركة في يومك. والرابط التالي يحتوي على عدد من الترانيم/ الأغاني المسيحية: https://www.youtube.com/c/taranim_masihia
4. التواصل مع المؤمنين (برسالة أو اجتماع مطّول)
التواصل لا يعني فقط اجتماع الكنيسة الأسبوعي ( الكنيسة تعني مجموعة من المؤمنين).
علاقتنا مع المؤمنين ( الشركة) لا بد أن تكون بشكل يومي إن أمكن لإظهار المحبة، التشجيع، و بناء الجسد ( (انظر أعمال الرسل ٢: ٤٦)
التواصل اليومي النابع من المحبة مهم لكل مؤمن ليساعده في نموه الروحي حتى و إن كانت على الأقل “رسالة واتس”.
5. التوقف عن الخطأ (في نفس اللحظة)
كلنا معرّض للوقوع في الخطآ. لذلك علينا التوقف عن ارتكابها بتغيير طريقة تفكيرنا كل يوم. وبكل بساطة يمكنك القيام بذلك عندما يكون لديك وعي بخطئك ، تعترف لله به و في حالات معينة نحتاج أن نعترف لإخواننا و أخواتنا في المسيح، و بعدها تقرر بشكل واعي أن تتوقف عن ممارستها.
إن أفضل وقت للقيام بهذه الخطوات عندما نقع في الخطأ، لكن في الغالب لا يكون لدينا الوعي الكافي لتمييز أخطائنا. لذلك عندما ننهي يومنا بمراجعتها خلال اليوم وسؤال الله أن يسامحنا عليها و يساعدنا على تغييرها هي خطوة مهمه تجاه نمونا الروحي.
إضافة: مشاركة إيمانك مع الآخرين
اذا كنت قد عقدت العزم على مشاركة الآخرين إيمانك و تملك القدرة و الموهبة، كن على استعداد فقد يحدث هذا في أي وقت. تستطيع البدء بسؤال بسيط كأن تسأل الشخص عن علاقته مع الله، أو مشاركة قصة من الأنجيل مثل قصة الخروف الضائع و التي لا يذكر فيها اسم الرب يسوع، أو الحديث عن إيمانك “أونلاين” تحت اسم مستعار. تستطيع أيضا أن تشارك اختبارك الشخصي و كيف غير الرب حياتك. الرابط التالي يحوي اختبارات شخصية لمؤمنين غير الرب حياتهم و شاركونا اختبارهم
ليباركك الرب و يقود خطواتك في كل يوم و يقربك منه أكثر لحظة بلحظة.
مقالات مُشابِهة
الخطوات الأولى التي يجب اتخاذها في التعلم عن المسيح
تسعة طرق لتنمو في إيمانك
ايش خطة الرب لحياة المؤمنين؟