“… فَأَكَلْتُمْ وَشَبِعْتُمْ، فَإِيَّاكُمْ أَنْ تَنْسَوْا الرَّبَّ إِلَهَكُمُ الَّذِي أَطْلَقَكُمْ مِنْ عُبُودِيَّةِ دِيَارِ مِصْرَ.” (سِفر التَّثنِيَة 11:6-12)
غالباً ما يكون اتِّباع الله أمراً صعباً عندما تكون الحياة سهلة – فيمكننا أن نقع فريسة الإغواء ونبتعد عن الله.
وإليكم بعض الأمثِلة الجَديرة بالذِّكر عن هذه الحقيقة.
آدَم: (سِفر التَّكوين 3)
عاشَ آدَم في عالَم مِثالي، وكانَ لدَيهِ عَلاقة مِثالِيَّة مع الله. تَمَّ تَلبِيَة احتِياجاتِهِ، كانَ لدَيهِ كُل شَيء. لكِنَّهُ سَقَطَ في خِدعَة الشَّيطان.
نوح: (سِفر التَّكوين 9)
نوح وعائِلَتِهِ نَجوا مِنَ الطُّوفان، وكُل العالَم كانَ مُلكَهُم، كانوا أثرِياء، وكانَت الحَياة سَهلَة. أهانَ نوح نَفسَهُ عِندَما سَكِرَ، ثُمَّ لَعَنَ كَنعان، اِبن حام.
شَعب إسرائيل: (سِفر القُضاة 2)
أعطى الله لِبَني إسرائيل أرض المَوعِد – وأخيراً راحَةً دُونَ مَزيدٍ مِنَ التَّجوال. ولكن فَورَ مَوتِ يَشوع الشُّجاع والأَمين، سَقَطَ الإسرائيليُّون في مُمارَسَة عِبادَة أصنام الكَنعانِيِّين.
داوُد: (سِفر صَموئيل الثَّاني 11)
حَكَمَ داوُد بِشَكلٍ جَيِّد، وكانَت إسرائيل أُمَّة مُسَيطِرة سِياسِيّاً، اِقتِصادِيّاً، وعَسكَرِيّاً. وفي وَسَط الإزدِهار والنَّجاح، ارتَكَبَ خَطيئَة الزِّنا مَع بَثشَبَع التي كانَت مُتَزَوِّجَة مِن أورِيَّا، والذي ساهَمَ داوُد في قَتلِهِ.
سُلَيمان: (سِفر المُلوك الأوَّل 11)
سُلَيمان كانَ حَقّاً يَملِك كُلَّ شَيء: السُّلطَة، الثَّروَة، الشُّهرَة، والحِكمَة. لكن مُمتَلَكاته الكثَيرة كانَت سَبَب سُقوطِهِ. أحَبَّ زَوجاتَهُ الوَثَنِيَّات (عابِدات الأصنام) كَثيراً حتَّى سمَحَ لِنَفسِهِ ولِبَني إسرائيل بِتَقليد شَعائِرِهِم الدِّينِيَّة البَغيضة.
مقالات مُشابِهة
آيات عن إقراض المال
آيات عن المال
ما هو موقف المسيحيّة من المال؟
نصيحة الله عن المال