كيفية استخدام هذا للصف:
1. اقرأ سطرًا
2. صلوا بكلماتكم الخاصة
3. انتقل إلى السطر التالي
4. استمع إلى الله وكن تحت قيادة الروح القدس
قصة حقيقية من الكتاب المقدس
أبي أخبركم عن قصة حقيقية غيرت مجرى حياة البشر في كل أطراف الأرض. ماهي قصة خيالية من اختراع البشر. لكن هي من الكتاب المقدس اللي هو كلمة الرب الساكن في الأعالي. فهي قصة حقيقية. هناك إله واحد وهو ساكن في الأعالي.هذا الإله القادر و الأقوى من أي شخص منا. أقوى من الأرواح. أقوى من رجال الدين والسلطة الدينية. أقوى من الممالك و الحكومات. وأقوى من كل الآلهة الزايفة اللي تعبد من غيره
خُلِقنا لنكون في علاقة مع الله
هذا الإله أزلي من البداية قبل أي شيء. ويوم بدا بالخلق خلق كل شيء بكلمة منه. فصار كل شيء بكلمته مخلوق. خلق كل شيء بالسما وعلى الأرض. خلق الأشياء اللي مانشوفها مثل الملايكة على سبيل المثال. فالملايكة هي أرواح جميلة تسبح وتعبد و تخدم الله في ملكوته. وخلق الله بعد كل اللي نشوفه كالشمس و القم و النجوم و الأرض و النباتات و الحيوانات وفي النهاية خلق الرجال والمرأة على صورته وشكله. ويوم خلقهم استحسن اللي سواه
العلاقة بين الله و الإنسان
أبي أخبركم عن قصة حقيقية غيرت مجرى حياة البشر في كل أطراف الأرض. ماهي قصة خيالية من اختراع البشر. لكن هي من الكتاب المقدس اللي هو كلمة الرب الساكن في الأعالي. فهي قصة حقيقية. هناك إله واحد وهو ساكن في الأعالي.هذا الإله القادر و الأقوى من أي شخص منا. أقوى من الأرواح. أقوى من رجال الدين والسلطة الدينية. أقوى من الممالك و الحكومات. وأقوى من كل الآلهة الزايفة اللي تعبد من غيره
سقوط إبليس
على هذا الأساس كان الرجال و المرأة عندهم علاقة متميزة مع بعضهم و مع الله. نعرف ان الله خلق الملايكة لكن واحد من هاذول الملايكة انغر و تكبر. و بغى أنه يكون مثل الله وأن بقية الملايكة يعبدونه من دون الله. و نعرف انه مافيه اله يستحق العبادة إلا الرب الله وحده. علشان كذا طرد الله الملاك المتمرد برا ملكوته وسماه الشيطان. و بعد طرد الله من ملكوته الملايكة اللي اتبعوا هذا الشيطان. و سماه الشيطان أو الأرواح الشريرة.
إنفصال الناس عن الله
في يوم, أغوى الشيطان المرأة و خلاها تأكل من ثمر الشجرة اللي نهاهم الله عنها. و أغواها بأنه قال لها: هل فعلا أمركم الله أنكم ماتاكلون من ثمر شجر الجنة؟؟ فردت المرأة و قالت : لا. هو سمح لنا أننا ناكل من كل ثمار الجنة إلا شجرة وحدة في وسطها نهانا الله عنها. وقال إن أكلنا منها نموت. لكن الشيطان رد عليها وقال: هذا ماهو صحيح, ماراح تموتون لكنكم راح تصيرون مثل الله ان أكلتم منها. سمعت المرأة للشيطان وأكلت من ثمر الشجرة اللي نهاها الله عنها. وأعطت رجلها فأكل منها. في ذاك اليوم شال آدم وحواء خزي وعار الخطية وهذا بسبت عصيانهم لأمر الله الرب. الرب إله صالح و بار وقدوس. ولازم انه يعاقبنا إذا ما اتبعنا أوامره واجتنبنا نواهيه. طرد الله المرأة والرجال من الجنة وبكذا تغيرت علاقتهم مع الله وصاروا يعيشون بعيدا عن حضوره للابد
كل البشر مذنبون
وبما أننا أبناء آدم وحواء فقد أخذنا طبيعة فاسدة وهذي الطبيعة تميل فينا إلى إلى فعل المعاصي فصرنا خاطين. وصرنا نعيش بعيد عن حضور الله وما نستحق إلا العذاب الأبدي في جهنم. ما نقدر هالحين إننا نعيش أبديا في حضور الله مثل ماأراد الرب الله لنا من البداية. فوش عسانا نسوي؟
البشر لا يستطيعون العودة إلى الله
الوصايا العشر
مع الزمن, زادوا البشر على الأرض. مع ان كلهم خاطين إلا أن الرب مازال يحبهم ويبيهم أنهم يحيون ويعيشون بإتحاد وعلاقة روحية معه. وعلشان كذا أعطاهم الله وصايا عن طريق نبي من أنبيائه عشان يتبعون هذي الوصايا. مع علمنا أن الرب الله كامل وقدوس , لازم نعيش حياة الإستقامة والقداسة والطهارة. هذي الوصايا علمتنا كيف نعيش ونحيا بشكل صحيح مع الله ومع بعضنا. من بعض هالوصايا: لا تعبد آلهة زايفة, لا تصنع أصناما, طع أبوك وأمك, لا تكذب, لا تسرق, لا تقتل, لا تطمع بما عند الآخرين, لا تزني. لكن مافي أحد قدر أنه يتبع هذي الوصايا كلها بالضبط طول الوقت.
الذبائح
في كل مرة يخطون الناس , يسمح لهم الرب بأنهم يعترفون بخطاياهم ويقدمون عنها ذبايح أضاحي علشان ما يعاقبهم الرب. وهذي الذبيحة أو الضحية اللي تذبح مثل ما نعرف كاملة بدون عيوب. يوم يقدمون هذي الذبيحة, يسألون الله إنه يغفر لهم ذنوبهم و خطيتهم وبعدها يتركون الذبيحة في هذاك المكان. فإذا الطريقة الوحيدة لغفران الخطايا هي بسفك دم ( أي بمعنى ذبح ضحية ). لكن مع مرور الزمن , صاروا الناس ما يهتمون بخطاياهم وذنوبهم. وصارت الذبايح مسألة عادات و تقاليد لا أكثر و لا أقل. لكن الرب مل من كثرة الذبايح من دون طاعته و هو إننا نستمع لصوته. وحتى البشر لقوا نفوسهم يتبعون شريعة الذبايح و الأضاحي لكنهم اعرفوا ان هذي الذبايح ما خلتهم قريبين من الله في طاعته و في علاقتهم الروحية معه. فو شهو الحل يا ترى ؟
قدوم المسيح إلى الأرض
الله أرسل يسوع المسيح
الرب مازال يحب البشر حب شديد. وعشان كذا يوم جا الوقت المناسب أرسل ابنه اللي هو كلمته يسوع المسيح علشان يخلي الناس يشوفون كيف يعيشون معه في علاقة روحية. فمن هو يسوع ؟ يسوع هو المسيح المختار من الله وهو ابن الله الوحيد. هو شخص الله المتكلم فالله أظهر ذاته كآب وابن وروح قدوس
المعلم
وهو معلم متمكن بالشريعة. حبوا الناس أنهم يسمعون لكلامه يوم كان على الأرض لأنه عرفهم وعلمهم عن كيفية رجوعهم في شركة بمعنى اتحاد وعلاقة روحية مع الله
العاصفة
يسوع المسيح عمل المعجزات في يوم راح يسوع المسيح مع اتباعه على قارب في بحيرة كبيرة. وفي القارب كان يسوع المسيح نايم. وفجأة هبت ريح قوية. فقوموه تلاميذه من النوم وقالوا له: ياسيد!! حنا قربنا نغرق و نموت. لكن المسيح قام بكل هدوء و أمر الريح و الأمواج إنها تهدا.وفي الحال توقفت الريح عن الهبوب وتوقفت العاصفة. قدرة و قوة المسيح أعظم من أي شيء في هذا العالم
إطعام خمسة آلاف شخص
في يوم ثاني تجمعوا الناس علشان يسمعون لتعاليمه طوال ذاك اليوم. و في ذاك اليوم حسوا بالجوع , فأخذ الرب يسوع المسيح خمس خبزات وسمكتين وأطعم كل الناس اللي موجودين هناك. وكانوا أكثر من خمسة آلاف شخص فأكلوا وشبعوا. قدرة و قوة المسيح اقدرت انها تشبع احتياجهم .
الرجل الملبوس
يوم وصل المسيح إلى طرف البحيرة الآخر, لقى رجال يعيش بين القبور. كان هذا الرجال ملبوس بالأرواح الشريرة و الشياطين وكان الرجال خطيرة مرة. لكن المسيح يسوع لما مره وشافه حبه بعد. فأمر الأرواح الشريرة و الشياطين أنها تطلع منه. فطلعت منه في الحال ورجع للرجال وعيه. فعلا ما أعظم قوة المسيح و قدرته فهو أقوى و أعظم من الأرواح الشريرة والشياطين.
قيامة الأموات
وفي يوم ثاني, أحد أصدقا يسوع المقربين أعياه المرض و ما. و بعد عدة أيام راح يسوع المسيح عند قبره. ويوم شاف قبره بكى. و بعدها راح قدام القبر و أمر صديقه أن يقوم من قبره. فقام وطلع من قبره حي!! قدرة و قوتة المسيح اعظم من الموت بعد
المحبة: المسيح سوا كل هذا و أكثر لأنه حبنا وبغى اننا نرجع له. نرجع إلى الله الإله الحي.
يسوع المسيح هو الذبيحة الكاملة
القداسة و الكمال: يسوع المسيح هو ابن الله وهو الله ذاته وهو معلم الشريعة و صانع المعجزات. وفي تاريخ البشرية من ماضيها لحاضرها هو الوحيد اللي بلا خطيئة ( اللي ما سوى لا أثم و لا ذنب). وهو الوحيد اللي ما يستاهل أنه يعاقب على خطية.
الصليب: عشان كذا كثيرين حبوا يسوع. لكن ناس من علماء الشريعة المتعصبين اللي ينقالهم الفريسيين غاروا من يسوع واحسدوه. فقبضوا عليه و حاكموه وقرروا انه لازم ينقتل. وتم هذا وحطوه على صليب كبير على يدين الرومان. و دقوا مسامير في يديه ورجليه. وبينما هو معلق على الصليب, ينزل الدم الطاهر منه. صاح بصوت عالي, قد تم الخلاص يعني قد أكتمل
البديل: فصار هو الذبيحة أو الضحية الكاملة و الأخيرة. الآب حبنا فضحى بابنه يسوع المسيح اللي هو من ذاته على الصليب علشانا. و المسيح يسوع تعاقب وصار لعنة علشان خطايانا. و بكذا بدم المسيح بس انغفرت خطايانا. ضحى بحياته و دفع ثمن غالي لأجل انه يرفع عنا العار و الخطية
القيامة
بعد موت المسيح في ذاك اليوم, أخذوا تلاميذه و أحبابه جسده الطاهر ودفنوه. لكن القصة ما خلصت بعد. ففي اليوم الثالث و بعد هذا كله, قام يسوع من الموت وقعد عدة أيام علشان يوري تلاميذه أنه قام من الموت وهو مازال حي. و أثبت لهم أنه ابن الله و أنه الله ذاته. ثم رجع إلى أبوه السماوي. مثل ما ذكرنا في السابق أن يسوع تعاقب نيابة عنا عشان نرجع لله. و رانا من خلال هذا الطريق لله
الإبن الضال
يوم كان المسيح على الأرض, حكى لأتابعه قصة
رحيل الإبن: كان عند رجل ولدين .أصغرهم قال لأبوه: عطني حصتي من الميراث يابوي. أعطاه أبوه حصته من الميراث فسافر إلى ديرة بعيدة وبدأ يبذر ماله في عيشة الخلاعة و المجون
عاد إلى صوابه
و بعد ما ضيع وبذر ماله اضطر انه يشتغل شغلة حقيرة ووضيعة. فكان عمله في مزرعة خنازير وكانت وظيفته انه يأكل الخنازير
و في يوم صحى من غفلته. ففكر وقال: العمال اللي عندي أبوي عندهم أكل يكفيهم و أنا الآن بأموت من الجوع هنا. بأطلع من هنا و أرجع لأبوي و أقول. ياأبوي أخطيت في حق الله و حقك. ومااستحق أن أكون ولدك. أرجوك خلني أكون واحد من عمالك.
التوبة
راح الولد لأبوه. وهو راجع في الطريق , شافه ابوه من بعيد و كان فرحان مرة برجعته. فركض ابوه له بسرعة واحضنه وحبه بحرارة. وقال الولد لأبوه: أخطيت ياأبوي في حق الله وحقك. وما أستحق إني أكون ولدك
البديل: لكن الأبو قال لعماله: بسرعة! جيبوا له أحسن ثوب عشان يلبسه. و حطوله خاتم في اصبعه و حذيان في رجليه. و خلونا نسويله عزيمة ونحتفل. لأن اولدي كان ضالا ورجع وكان ميت وعاش
كيفية العودة إلى الله
يمكننا العودة إلى الله عن طريق يسوع المسيح:كلنا مثل هذا الإبن الضال. كلنا أذنبنا و أخطينا في حقنا أبونا السماوي. لكننا مثل هذا الإبن الضال, نقدر نرجع لربنا و إلهنا. فلازم علينا كلنا أن نسأله و نطلبه الغفران عن آثامنا وخطاينا ونرجع له علشان نحظى بالشركة والعلاقة الروحية معه كأبناء له
و علشان كذا قال الرب يسوع المسيح: أنا هو الطريق و الحق و الحياة, مافي أحد يجي للآب إلا بي. انجيل يوحنا ٦:١٤
الحياة مع الله للأبده
السؤال:يسوع المسيح هو الوحيد اللي من خلاله نرجع إلى الرب الله. فلا بد من الإقرار و التوبة عن الذنوب و الخطايا اللي سويناها في حقه. لازم تؤمن بموت الرب يسوع من أجلك و أنه أخذ العقوبة نيابة عنك. لازم تسأله التوبة و المغفرة عن خطاياك . لازم تثق بالرب يسوع بأنه هو الوحيد اللي يقدر إنه يرجعك له و يعطيك الحياة الأبدية كإبن لله. من الحين و صاعد لازم أنك تطيع الرب يسوع وتؤمن به كرب و إله و مخلص
هل تبي أنه يجذبك الرب ويختارك كإبن أو ابنة له ؟