أربعة شموع حمراء اثنان منهم مضاءة

المجيء

الأحد الثالث قبل عيد الميلاد
الإعداد، والتوقع، والانتظار، والنبوة

توجد طرق عديدة لتجهيز قلوبنا لعيد الميلاد. لقد اخترنا بعض الصلوات والقراءات التي ستساعدنا في الاستعداد لميلاد المسيح. يتمحور هذا الأسبوع حول موضوع الإعداد، والتوقع، والانتظار، والنبوة.

عندما يجتمع المسيحيون للقراءة معًا ، يضيء العديد منهم شمعة (لتساعدهم الشمعة على التفكير والتأمل وتشير إلى أن يسوع هو نور العالم ) ثم يقرأون الكتاب المقدس ويصلون، ثم يتأملون فيما قرأوه.

إقرأوا النص:

فَلَمَّا رَأَوْا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً؛وَدَخَلُوا الْبَيْتَ فَوَجَدُوا الصَّبِيَّ مَعَ أُمِّهِ مَرْيَمَ. فَجَثَوْا وَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا، ذَهَباً وَبَخُوراً وَمُرّاً.
ﻣﺘﻰ 2 :10-11

صلوا مع بعض:

أيها الآب، مثلما أرسلت يوحنا المعمدان ليُعد الطريق ليسوع، ساعدني أيضًا على تمهيد الطريق في قلبي. أرني الأمور التي تشتتني في حياتي، والتي تمنعني من العبادة الكاملة لك في هذا المجيء. يا رب، أنتظر مجيئك، بينما أحتفل بمجيئك الأول، إني أتطلع نحو اليوم الذي سأراك فيه وجهًا لوجه. إني أفكر في ما سيكون عليه الحال. أعطني يا رب قلبًا ينتظر مجيئك في كل يوم. ساعدني لأعيش حياتي ساعيًّا باستمرار لحضورك. أقدم لك اليوم كل ماهو صالح في حياتي لأني أعلم أن ما فيّا من صالح هو من يسوع المسيح. أرني اليوم كيف أحتاج إلى التنقية والتطهير والمغفرة. أعطني القوة لأطلب المغفرة ثم أغيّر طرقي.

إقرأوا النص:

طُوبَى لِمَنْ يَكُونُ إِلَهُ يَعْقُوبَ مُعِينَهُ، وَرَجَاؤُهُ فِي الرَّبِّ إِلَهِهِ، خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَكُلِّ مَا فِيهَا، الأَمِينِ إِلَى الأَبَدِ.مُنْصِفِ الْمَظْلُومِينَ وَرَازِقِ الْجِيَاعِ طَعَاماً. يُحَرِّرُ الرَّبُّ الْمَأْسُورِينَ. الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. الرَّبُّ يُنْهِضُ الْمُنْحَنِينَ. الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ الْغُرَبَاءَ، يَعْضُدُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلَ، وَلَكِنَّهُ يُحْبِطُ مَسَاعِيَ الأَشْرَارِ.الرَّبُّ يَمْلِكُ إِلَى الأَبَدِ. يَمْلِكُ إِلَهُكِ يَا صِهْيَوْنُ مِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ. هَلِّلُويَا.
ﻤﺰﻣوﺮ 146 :5-10

صلوا مع بعض:

أيها الأب السماويّ،
نجني كليًّا من الخطية.
 أعلم أنني مٌبرر من خلال بر آخر،
 لكني ألهث وألهث لأكون على صورتك.
أنا ابنك ويجب أن أحمل صورتك ،
أعطني القدرة لأميّز موتي عن الخطيّة.
عندما تغريني الخطية، أعطني ألا أسمع لصوتها.
نجني من هجوم الخطية،
كذلك نجني من سيطرة الخطية.
امنحني أن أسير كما سار المسيح،
لأعيش في التجديد مع المسيح،
لأعيش حياة المحبة ، حياة الإيمان ،
حياة القداسة.
أن أنكر جسد الموت هذا ،
الكسل ، الحسد ، اللؤم ، التفاخر.
اغفر وأمحي هذه الرذائل مني ،
  أرحم عدم إيماني ،
أرحم قلبي الفاسد الضال.
عندما تمنحني بركاتك، أنا أضعهم في محور اهتماماتي.
وأحيانًا أضع كل محبتي في هذه الأشياء.
الأطفال والأصدقاء والثروة والشرف ؛
طهرني من هذه الأصنام الروحية وأمنحني العفة.
أغلق قلبي عن جميع هذه الأشياء ما عدا أنت.
الخطية هي لعنتي الكبرى.
ليكن الانتصار على الخطية ظاهرًا في وعيي.
وواضح في حياتي.
ساعدني على أن أكون دائمًا مخلصًا وواثقًا ومطيعًا ،
مُتكل عليك، مثل الطفل في ثقتي بك ،
ساعدني أن أحبك بالروح والجسد والعقل والقوة ،
لأحب زملائي كما أحب نفسي ،
خلصني من العقل غير المتجدد ،
من الأفكار القاسية ، من كلمات الإفتراء ، من الدنائة،
من الأخلاق الفاسدة
احفظ لساني وباب شفتي
املأني بالنعمة يوميًا ،
 أجعل حياتي ينبوع   من الماء العذب.

إقرأوا النص:

سَتَفْرَحُ الصَّحْرَاءُ وَالْقَفْرُ الأَجْرَدُ، وَتَبْتَهِجُ الْبَرِّيَّةُ وَتُزْهِرُ كَالْوَرْدِ. تَزْدَهِرُ ازْدِهَاراً، وَتَبْتَهِجُ أَشَدَّ بَهْجَةٍ وَيُضْفَى عَلَيْهَا مَجْدُ لُبْنَانَ وَجَلالُ الْكَرْمَلِ وَشَارُونَ وَيَشْهَدُونَ مَجْدَ الرَّبِّ وَبَهَاءَ إِلَهِنَا. شَدِّدُوا الأَيْدِي الْمُسْتَرْخِيَةَ، وَثَبِّتُوا الرُّكَبَ الْمُرْتَعِشَةَ. قُولُوا لِذَوِي الْقُلُوبِ الْخَائِرَةِ: «تَقَوَّوْا وَلا تَفْزَعُوا، فَهَا هُوَ إِلَهُكُمْ قَادِمٌ، مُقْبِلٌ بِالنِّقْمَةِ، حَامِلٌ جَزَاءَهُ. سَيَأْتِي وَيُخَلِّصُكُمْ».

عِنْدَئِذٍ تُبْصِرُ عُيُونُ الْمَكْفُوفِينَ وَتَنْفَتِحُ آذَانُ الصُّمِّ، وَيَطْفُرُ الأَعْرَجُ كَالظَّبْيِ، وَيَتَرَنَّمُ لِسَانُ الأَبْكَمِ فَرَحاً، إِذْ تَنْفَجِرُ الْمِيَاهُ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَتَتَدَفَّقُ الْجَدَاوِلُ فِي الصَّحْرَاءِ، وَيَتَحَوَّلُ السَّرَابُ إِلَى وَاحَةٍ، وَالأَرْضُ الْظَّمْأَى إِلَى جَدَاوِلَ. وَفِي الأَوْجِرَةِ حَيْثُ كَانَتْ تَأْوِي بَنَاتُ آوَى، يَنْمُو الْعُشْبُ وَالْقَصَبُ وَالْبَرْدِيُّ. وَتَكُونُ هُنَاكَ طَرِيقٌ تُدْعَى طَرِيقَ الْقَدَاسَةِ، لَا يَسْلُكُ فِيهَا مَنْ هُوَ دَنِسٌ، إِنَّمَا تَكُونُ مِنْ نَصِيبِ السَّالِكِينَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ، وَلا يَضِلُّ فِيهَا حَتَّى الْجُهَّالُ. لَا يَطْرُقُهَا أَسَدٌ، وَلا يَأْتِيهَا حَيَوَانٌ مُفْتَرِسٌ. إِنَّمَا يَسْلُكُ فِيهَا الْمَفْدِيُّونَ وَيَرْجِعُ إِلَيْهَا مَفْدِيُّو الرَّبِّ وَيُقْبِلُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ مُتَرَنِّمِينَ يُكَلِّلُ رُؤُوسَهُمْ فَرَحٌ أَبَدِيٌّ، وَتَغْمُرُهُمُ الْغِبْطَةُ وَالسُّرُورُ، وَيَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالأَنِينُ.
إﺷﻌﻴﺎء 35

صلوا مع بعض:

يا إلهي،
إن قصص إيماننا فقدت قوتها.
لقد سمعنا النبوات قيلت مرات عديدة،
الوعود قيلت مرارًا وتكرارًا،
والدعوة لأن نجهز أنفسنا لقدومك
تتكرر في كثير من الأحيان،
لم نعد نسمع هذه الدعوة أو نصغي إليها بعد الآن.
لقد استبدلنا رسائل الحياة هذه:
استبدلناها بتخمين الهدايا التي نحصل عليها،
و التحضير للحفلات،
والإلتزامات الإجتماعية لعيد الميلاد.
أرجعنا مرة أخرى إلى الشعور بالغموض:
الشعور بالرهبة، الشعور بالدهشة،
الشعور بالإثارة، الشعور بالترقب،
الشعور بأن شيئًا مميزًا
على وشك اقتحام عالمنا اليومي.
ساعدنا في تجهيز قلوبنا وأرواحنا وعقولنا لمجيء المسيح. آمين.

إقرأوا النص:

وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمِنْطَقَةِ رُعَاةٌ يَبِيتُونَ فِي الْعَرَاءِ، يَتَنَاوَبُونَ حِرَاسَةَ قَطِيعِهِمْ فِي اللَّيْلِ. وَإذَا مَلاكٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا أَشَدَّ الْخَوْفِ. فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاكُ: «لا تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَعُمُّ الشَّعْبَ كُلَّهُ:فَقَدْ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. وَهذِهِ هِيَ الْعَلامَةُ لَكُمْ. تَجِدُونَ طِفْلاً مَلْفُوفاً بِقِمَاطٍ وَنَائِماً فِي مِذْوَدٍ». وَفَجْأَةً ظَهَرَ مَعَ الْمَلاكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ، يُسَبِّحُونَ اللهَ قَائِلِينَ:«الْمَجْدُ لِلهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ؛ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ!»
ﻟﻮﻗﺎ 2 :8-14

صلوا مع بعض:

يا الله ، لقد فعلت الكثير من أجلنا.
وفي المقابل، نحن فعلنا القليل.
أنت تطلب التواضع،
وغالبًا ما نكون شعبًا متفاخر.
تسأل عن الاستعداد والرغبة،
وكثيرًا ما نكون شعبًا عنيدًا.
تطلب التوبة،
وكثيرًا ما لا نسمع لذلك،
تسأل عن الخدمة،
وغالبًا ما نكون أشخاصًا مشغولين،
اللهم أنت تريد الأفضل لنا.
علمنا الطاعة،
امنحنا المغفرة،
أننا مثل مريم،
لعلنا نكون عبيدك المستعدين. آمين.

إقرأوا النص:

وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ، قَامَتْ مَرْيَمُ وَذَهَبَتْ مُسْرِعَةً إِلَى الْجِبَالِ، قَاصِدَةً إِلَى مَدِينَةٍ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا. فَدَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَاتَ. وَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلامَ مَرْيَمَ، قَفَزَ الْجَنِينُ دَاخِلَ بَطْنِهَا. وَامْتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَهَتَفَتْ بِصَوْتٍ عَالٍ قَائِلَةٍ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ بَيْنَ النِّسَاءِ! وَمُبَارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا: أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ أُمُّ رَبِّي؟ فَإِنَّهُ مَا إِنْ وَقَعَ صَوْتُ سَلامِكِ فِي أُذُنَيَّ حَتَّى قَفَزَ الْجَنِينُ ابْتِهَاجاً فِي بَطْنِي: فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنَّهُ سَيَتِمُّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ!»

فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «تُعَظِّمُ نَفْسِي الرَّبَّ،وَتَبْتَهِجُ رُوحِي بِاللهِ مُخَلِّصِي.فَإِنَّهُ نَظَرَ إِلَى تَوَاضُعِ أَمَتِهِ، وَهَا إِنَّ جَمِيعَ الأَجْيَالِ مِنَ الآنَ فَصَاعِداً سَوْفَ تُطَوِّبُنِي.فَإِنَّ الْقَدِيرَ قَدْ فَعَلَ بِي أُمُوراً عَظِيمَةً، قُدُّوسٌ اسْمُهُ،وَرَحْمَتُهُ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَهُ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ.عَمِلَ بِذِرَاعِهِ قُوَّةً؛ شَتَّتَ الْمُتَكَبِّرِينَ فِي نِيَّاتِ قُلُوبِهِمْ.أَنْزَلَ الْمُقْتَدِريِنَ عَنْ عُرُوشِهِمْ، وَرَفَعَ الْمُتَوَاضِعِينَ.أَشْبَعَ الْجِيَاعَ خَيْرَاتٍ، وَصَرَفَ الأَغْنِيَاءَ فَارِغِينَ.أَعَانَ إِسْرَائِيلَ فَتَاهُ، مُتَذَكِّراً الرَّحْمَةَ،كَمَا تَكَلَّمَ إِلَى آبَائِنَا، لإِبْرَاهِيمَ وَنَسْلِهِ إِلَى الأَبَدِ».
ﻟﻮﻗﺎ 1 :39 -55

صلوا مع بعض:

يا إله الرجاء الذي جلب الحب إلى هذا العالم،
كن الحب الذي يسكن بيننا.
يا إله الرجاء الذي جلب السلام إلى هذا العالم،
كن السلام الذي يسكن بيننا.
يا إله الرجاء الذي جلب الفرح إلى هذا العالم،
كن الفرح الذي يحل بيننا.
يا إله الأمل، الصخرة التي نقف عليها،
كن المركز، محور حياتنا، دائمًا ، وخاصة وقت عيد الميلاد هذا.

إقرأوا النص:

رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأُضَمِّدَ جِرَاحَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالْحُرِّيَّةِ، لأُعْلِنَ سَنَةَ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةَ، وَيَوْمَ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا، لأُعَزِّيَ جَمِيعَ النَّائِحِينَ. لأَمْنَحَ نَائِحِي صِهْيَوْنَ تَاجَ جَمَالٍ بَدَلَ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ السُّرُورِ بَدَلَ النَّوْحِ، وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ بَدَلَ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ، فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ وَغَرْسَ الرَّبِّ لِكَيْ يَتَمَجَّدَ.
إﺷﻌﻴﺎء 61 :1-3

صلوا مع بعض:

في موسم التوقع والاستعداد هذا،
نستعد للترحيب بالمسيح يسوع، المسيا.
في صخب حياتنا هذه،
والتي من الصعب العثور على لحظات العزلة فيها،
نستعد للترحيب بالمسيح يسوع، المسيا.
في بيوتنا ومواقفنا،
مع الأصدقاء والعائلات،
نستعد للترحيب بالمسيح يسوع، المسيا.
في قلوبنا ، وفي تلك الأجزاء المخفية من حياتنا،
نستعد للترحيب بالمسيح يسوع، المسيا.
نستعد لعمق قصتك هذه،
هي حقيقة لا مفر منها،
لقد دخلت هذا العالم،
عرضة للخطر مثل أي شخص منّا،
من أجل صلب ضعفنا على الصليب،
مخاوفنا وانعدام الأمن لدينا وخطايانا،
كل ما يفصلنا عن الله،
استبدلتها بنعمتك بالحب.
لا يمكن أن نستطيع استيعاب هذا،
فقط نندهش من مجيء هذا الخلاص لنا،
من خلال طفل يولد في مزود،
ووصل هذا الطفل إلى العالم المحتاج.
في هذا الموسم من الترقب والانتظار،
نستعد للترحيب بالمسيح يسوع، المسيا.

إقرأوا النص:

وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اتْرُكْ أَرْضَكَ وَعَشِيرَتَكَ وَبَيْتَ أَبِيكَ وَاذْهَبْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ، فَأَجْعَلَ مِنْكَ أُمَّةً كَبِيرَةً وَأُبَارِكَكَ وَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً (لِكَثِيرِينَ). وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَأَلْعَنُ لاعِنِيكَ، وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ».
ﺗﻜﻮﻳﻦ 12 :1-3

صلوا مع بعض:

الله الخالق والمنقذ،
مؤلف كل الوجود، مصدر كل
نعمة،
أعشقك لأنك جعلتني قادرًا على معرفتك،
منحتني العقل والضمير،
ليقودني إليك.
أحمدك على إعلانك عن نفسك في
الإنجيل،
لأن قلبك موطن الرحمة،
 لأجل أفكار السلام التي تفتكر بها تجاهي،
  من أجل صبرك ولطفك ،
لسعة رحمتك.
لقد حركت ضميري ليعرف كيف
  يمكن العفو عن المذنب،
تنقي وتقدس الأشرار،
تثري الفقراء.
أتمنى أن أكون دائمًا من بين أولئك الذين ليسوا فقط
سمعوا عنك لكن عرفوك،
الذين يمشون معك ويفرحون بك ،
الذين يعيشون كلامك ويجدون الحياة هناك.
أبقيني دائمًا في شوق
للخلاص الحاضر بالروح القدس،
والإبتهاج
من أجل النعم الروحية والبركات.
ساعدني دائمًا على تقييم واجباتي وكذلك امتيازاتي.
لعلي أتجمل بالبساطة والشخصية التي تتبع الله.
ساعدني لأكون حقيقي أمامك،
كما ظاهر للبشر،
أن أكون مؤمنًا  قبل أن أعترف بالإيمان باللسان،
أن اترك العالم قبل أن أدخل الكنيسة ،
لأضع اهتماماتي على كل ما هو سماوي،
لأتجنب الحماقات والغرور المرفوضة،
 لأكون مانحًا وكذلك شريكًا في النعمة ،
أن أكون مستعدًا لتحمل الشر، وكذلك لفعل الخير.
اللهم اجعلني مستحقا لهذه الدعوة،
ليتمجد فيَّ اسم يسوع،
وأنا فيه.

[1] Part of the “O” Antiphons, a traditional set of prayers that has been around since at least around 500 AD. Each prayer refers to a title for the Messiah and a prophecy from Isaiah
[2] Sarah Martin, The Awe & Wonder of Advent: Day 18
[3] A Prayer entitled “A Cry for Deliverance” from The Valley of Vision
[4] A Prayer of Confession from Ministry Matters
[5] From faithandworship
[6] A Prayer entitled “A Present Salvation” from The Valley of Vision


تبغى تتواصل مع مسيحي؟ تواصل معنا بكل امان الحين.