الأحد الثاني قبل عيد الميلاد
الفرح والسلام
توجد طرق عديدة لتجهيز قلوبنا لعيد الميلاد. لقد اخترنا بعض الصلوات والقراءات التي ستساعدنا في الاستعداد لميلاد المسيح. يتمحور هذا الأسبوع حول موضوع الفرح والسلام.
عندما يجتمع المسيحيون للقراءة معًا ، يضيء العديد منهم شمعة (لتساعدهم الشمعة على التفكير والتأمل وتشير إلى أن يسوع هو نور العالم ) ثم يقرأون الكتاب المقدس ويصلون، ثم يتأملون فيما قرأوه.
إقرأوا النص:
فَلَمَّا رَأَوْا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحاً عَظِيماً جِدّاً؛ وَدَخَلُوا الْبَيْتَ فَوَجَدُوا الصَّبِيَّ مَعَ أُمِّهِ مَرْيَمَ. فَجَثَوْا وَسَجَدُوا لَهُ، ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا، ذَهَباً وَبَخُوراً وَمُرّاً.
ﻣﺘﻰ 2 :10 -11
صلوا مع بعض:
افرحوا في الرب دائمًا،
نادي باسمه،
لأن الله معنا،
إلهنا معنا،
إله خلاصنا،
نثق فيه هو وحده.
افرحوا في الرب دائمًا،
نادي باسمه،
لأن الله أبونا،
يوجهنا إلى موطننا،
بواسطة تيارات المياه الحية،
حيث لا نعطش بعد الآن.
افرحوا في الرب دائمًا،
نادي باسمه،
هو يعرف أفكارنا،
يفهم قلوبنا،
ويمكننا من أن نصبح
الأشخاص الذين من المفترض أن نكون. آمين
إقرأوا النص:
طُوبَى لِمَنْ يَكُونُ إِلَهُ يَعْقُوبَ مُعِينَهُ، وَرَجَاؤُهُ فِي الرَّبِّ إِلَهِهِ، خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْبَحْرِ وَكُلِّ مَا فِيهَا، الأَمِينِ إِلَى الأَبَدِ. مُنْصِفِ الْمَظْلُومِينَ وَرَازِقِ الْجِيَاعِ طَعَاماً. يُحَرِّرُ الرَّبُّ الْمَأْسُورِينَ. الرَّبُّ يَفْتَحُ أَعْيُنَ الْعُمْيِ. الرَّبُّ يُنْهِضُ الْمُنْحَنِينَ. الرَّبُّ يُحِبُّ الصِّدِّيقِينَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ الْغُرَبَاءَ، يَعْضُدُ الْيَتَامَى وَالأَرَامِلَ، وَلَكِنَّهُ يُحْبِطُ مَسَاعِيَ الأَشْرَارِ. الرَّبُّ يَمْلِكُ إِلَى الأَبَدِ. يَمْلِكُ إِلَهُكِ يَا صِهْيَوْنُ مِنْ جِيلٍ إِلَى جِيلٍ. هَلِّلُويَا.
ﻤﺰﻣوﺮ 146 :5-10
صلوا مع بعض:
إلهي غايتي،
إنه أعظم وأعظم سعادة لي،
أن أعرفك،
بروحي وفكري،
أنه حلو وممتع،
أن اتمعن النظر إلى ذاتي،
عندما كل قوتي وعواطفي،
يكونون متحدون ومنخرطون في السعي وراءك،
عندما تشتاق روحي وتتنفس
بعد الراحة فيك،
والتمتع الكامل بك.
لم أعش من قبل ساعات متعة كالتي
قضيتها في الشركة معك،
بكل قلبي.
يا إلهي ، ما أشهى ، ما أربح
الحياة المسيحية
إنها روح اليقظة المقدسة
وغيرة الله على نفسي،
عندما لا تخاف روحي من أي شئ
ما عدا حزنك وإهانتك ،
الله المبارك، أبي، وصديقي،
الذي أحبه وأتوق لإرضاءه ،
بدلًا من التوق لإسعاد نفسي،
مع العلم ، كما أعرف ، أن هذه هي رغبة التقوى ،
الجديرة بأعلى طموح وأقرب
سعي للمؤمنين بالمسيح،
عسى أن ينبع فرحي من تمجيدك و
سرورك،
أتوق إلى ملء كل وقتي بك،
سواء في المنزل أو في الطريق؛
لأضع كل همومي في يديك.
لتكون تحت تصرفك بالكامل،
ليس لدي إرادة أو مصلحة خاصة بي.
ساعدني لأعيش معك إلى الأبد،
لجعلك غايتي الأخيرة والوحيدة،
لعلي لا أحب خطية نفسي.
إقرأوا النص:
سَتَفْرَحُ الصَّحْرَاءُ وَالْقَفْرُ الأَجْرَدُ، وَتَبْتَهِجُ الْبَرِّيَّةُ وَتُزْهِرُ كَالْوَرْدِ. تَزْدَهِرُ ازْدِهَاراً، وَتَبْتَهِجُ أَشَدَّ بَهْجَةٍ وَيُضْفَى عَلَيْهَا مَجْدُ لُبْنَانَ وَجَلالُ الْكَرْمَلِ وَشَارُونَ وَيَشْهَدُونَ مَجْدَ الرَّبِّ وَبَهَاءَ إِلَهِنَا. شَدِّدُوا الأَيْدِي الْمُسْتَرْخِيَةَ، وَثَبِّتُوا الرُّكَبَ الْمُرْتَعِشَةَ. قُولُوا لِذَوِي الْقُلُوبِ الْخَائِرَةِ: «تَقَوَّوْا وَلا تَفْزَعُوا، فَهَا هُوَ إِلَهُكُمْ قَادِمٌ، مُقْبِلٌ بِالنِّقْمَةِ، حَامِلٌ جَزَاءَهُ. سَيَأْتِي وَيُخَلِّصُكُمْ».
عِنْدَئِذٍ تُبْصِرُ عُيُونُ الْمَكْفُوفِينَ وَتَنْفَتِحُ آذَانُ الصُّمِّ، وَيَطْفُرُ الأَعْرَجُ كَالظَّبْيِ، وَيَتَرَنَّمُ لِسَانُ الأَبْكَمِ فَرَحاً، إِذْ تَنْفَجِرُ الْمِيَاهُ فِي الْبَرِّيَّةِ، وَتَتَدَفَّقُ الْجَدَاوِلُ فِي الصَّحْرَاءِ، وَيَتَحَوَّلُ السَّرَابُ إِلَى وَاحَةٍ، وَالأَرْضُ الْظَّمْأَى إِلَى جَدَاوِلَ. وَفِي الأَوْجِرَةِ حَيْثُ كَانَتْ تَأْوِي بَنَاتُ آوَى، يَنْمُو الْعُشْبُ وَالْقَصَبُ وَالْبَرْدِيُّ. وَتَكُونُ هُنَاكَ طَرِيقٌ تُدْعَى طَرِيقَ الْقَدَاسَةِ، لَا يَسْلُكُ فِيهَا مَنْ هُوَ دَنِسٌ، إِنَّمَا تَكُونُ مِنْ نَصِيبِ السَّالِكِينَ فِي تِلْكَ الطَّرِيقِ، وَلا يَضِلُّ فِيهَا حَتَّى الْجُهَّالُ. لَا يَطْرُقُهَا أَسَدٌ، وَلا يَأْتِيهَا حَيَوَانٌ مُفْتَرِسٌ. إِنَّمَا يَسْلُكُ فِيهَا الْمَفْدِيُّونَ وَيَرْجِعُ إِلَيْهَا مَفْدِيُّو الرَّبِّ وَيُقْبِلُونَ إِلَى صِهْيَوْنَ مُتَرَنِّمِينَ يُكَلِّلُ رُؤُوسَهُمْ فَرَحٌ أَبَدِيٌّ، وَتَغْمُرُهُمُ الْغِبْطَةُ وَالسُّرُورُ، وَيَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالأَنِينُ.
إﺷﻌﻴﺎء 35
صلوا مع بعض:
الرب القدوس،
كما تفرح البرية والقفر أمامك،
نفرح ايضا بميلاد ربنا.
كما تفرح الصحراء وتزهر،
نفرح أيضًا بفرح وغناء.
نأتي إليك في ضعف وقلق ورعدة،
فتمنح القوة، والسلام، والفرح.
نحن نبتهج بخطة خلاصك
وننتظر الاحتفال بميلاد المسيح
إقرأوا النص:
وَكَانَ فِي تِلْكَ الْمِنْطَقَةِ رُعَاةٌ يَبِيتُونَ فِي الْعَرَاءِ، يَتَنَاوَبُونَ حِرَاسَةَ قَطِيعِهِمْ فِي اللَّيْلِ. وَإذَا مَلاكٌ مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُمْ، وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ، فَخَافُوا أَشَدَّ الْخَوْفِ. فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاكُ: «لا تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَعُمُّ الشَّعْبَ كُلَّهُ: فَقَدْ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ. وَهذِهِ هِيَ الْعَلامَةُ لَكُمْ. تَجِدُونَ طِفْلاً مَلْفُوفاً بِقِمَاطٍ وَنَائِماً فِي مِذْوَدٍ». وَفَجْأَةً ظَهَرَ مَعَ الْمَلاكِ جُمْهُورٌ مِنَ الْجُنْدِ السَّمَاوِيِّ، يُسَبِّحُونَ اللهَ قَائِلِينَ: «الْمَجْدُ لِلهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلامُ؛ وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ!»
ﻟﻮﻗﺎ 2 :8-14
صلوا مع بعض:
ارجعنا يا رب، نصلي لك،
أرجعنا إلى ذلك المكان،
حيث التقينا ذات مرة ،
كالرعاة في المزود،
بعدما سمعنا تهليل الملائكة.
أرجعنا الى ذلك المكان،
عندما كان حبنا طازجًا ،
غير خجول،
فكُنا نُعبّر عن حبنا في التسبيح،
لملكنا السماوي.
ارجعنا يا رب، نصلي لك،
إقرأوا النص:
وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ، قَامَتْ مَرْيَمُ وَذَهَبَتْ مُسْرِعَةً إِلَى الْجِبَالِ، قَاصِدَةً إِلَى مَدِينَةٍ مِنْ مُدُنِ يَهُوذَا. فَدَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَاتَ. وَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلامَ مَرْيَمَ، قَفَزَ الْجَنِينُ دَاخِلَ بَطْنِهَا. وَامْتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَهَتَفَتْ بِصَوْتٍ عَالٍ قَائِلَةٍ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ بَيْنَ النِّسَاءِ! وَمُبَارَكَةٌ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا: أَنْ تَأْتِيَ إِلَيَّ أُمُّ رَبِّي؟ فَإِنَّهُ مَا إِنْ وَقَعَ صَوْتُ سَلامِكِ فِي أُذُنَيَّ حَتَّى قَفَزَ الْجَنِينُ ابْتِهَاجاً فِي بَطْنِي: فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنَّهُ سَيَتِمُّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ!»
ﻟﻮﻗﺎ 1 :39-55
صلوا مع بعض:
يا الله
من الذي كلمته ترجع فارغة؟!
عندما يتكبر الجبابرة!
وعندما يظل المتواضعين مذلين!
عندما يشبع الجياع!
ويظل الأغنياء كما هم.
اجعل كلمتك،
وابدأ بنا،
افتح قلوبنا وافتح آذاننا
لسماع أصوات الفقراء
ومشاركة مشاكلهم؛
وأرسلنا بعيدًا بالشوق،
لتحقق وعدك
في اسم يسوع المسيح. آمين.
إقرأوا النص:
رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ، أَرْسَلَنِي لأُضَمِّدَ جِرَاحَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ، لأُنَادِيَ لِلْمَسْبِيِّينَ بِالعِتْقِ وَلِلْمَأْسُورِينَ بِالْحُرِّيَّةِ، لأُعْلِنَ سَنَةَ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةَ، وَيَوْمَ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا، لأُعَزِّيَ جَمِيعَ النَّائِحِينَ. لأَمْنَحَ نَائِحِي صِهْيَوْنَ تَاجَ جَمَالٍ بَدَلَ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ السُّرُورِ بَدَلَ النَّوْحِ، وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ بَدَلَ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ، فَيُدْعَوْنَ أَشْجَارَ الْبِرِّ وَغَرْسَ الرَّبِّ لِكَيْ يَتَمَجَّدَ.
إﺷﻌﻴﺎء 61 :1-3
صلوا مع بعض:
يا الله، أنت هو كل كفايتي،
لقد خلقت كل شيء وعززته،
بكلمة قوتك.
الظلام هو جناحك،
على اجنحة الريح تمشي.
كل الأمم لا شئ أمامك.
جيل من بعد جيل،
ونعود الى التراب.
السموات التي نعاينها ستختفي
مثل الغيوم التي تغطيهم،
ستذوب الأرض التي ندوسها
كحلم الصباح
ولكن أنت غير قابل للتغيير وغير قابل للفساد،
إلى الأبد،
الله فوق الجميع، مبارك إلى الأبد.
أنت عظيم و مجيد بلا حدود.
نحن ذريتك ورعايتك.
لقد صنعتنا يديك وشكلتنا.
قد راقبتنا،
أكثر من الحب الأبوي،
أكثر من حنان الأم.
لقد حملت روحنا بالحياة،
ولم نعاني حتى تتحرك أقدامنا،
لقد أعطتنا قوتك الإلهية كل شيء
ضروري للحياة والتقوى.
فلنباركك في جميع الأوقات ولا ننسى
كيف أنك
غفرت آثامنا،
شفيت أمراضنا،
خلصت حياتنا من الدمار،
توجتنا بالحب و
الرحمة العطوفة،
أشبعت أفواهنا بالخير،
جددت شبابنا مثل النسر.
يا ليت كتابك المقدس
يحكم كل جزء في حياتنا،
فتنظم كل ما يجب علينا أن نفعله،
لكي نعيش تعاليمك في كل شيء
إقرأوا النص:
وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اتْرُكْ أَرْضَكَ وَعَشِيرَتَكَ وَبَيْتَ أَبِيكَ وَاذْهَبْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ، فَأَجْعَلَ مِنْكَ أُمَّةً كَبِيرَةً وَأُبَارِكَكَوَأُعَظِّمَ اسْمَكَ، وَتَكُونَ بَرَكَةً (لِكَثِيرِينَ). وَأُبَارِكُ مُبَارِكِيكَ وَأَلْعَنُ لاعِنِيكَ، وَتَتَبَارَكُ فِيكَ جَمِيعُ أُمَمِ الأَرْضِ».
ﺗﻜﻮﻳﻦ 12 :1-3
صلوا مع بعض:
أيها الآب السماوي،
أشكرك على الفرح الذي دخل العالم عندما ولد يسوع.
شكرا لك لأنك أصبحت الله معنا.
يا رب، من الصعب أحيانًا أن نعيش الفرح، خاصة في المواسم الصعبة أو المزدحمة.
من فضلك، طهر قلوبنا هذا الأسبوع. وذكرنا أنك أنت هو ماسك زمام الأمور.
ساعدنا أن ننظر إلى أي نوع من التجارب على أنه متعة لأننا نعلم أنك تخلق شيئًا جميلًا وأبديًا.
بينما نثبِّت أعيننا وقلوبنا عليك، املأ أرواحنا بقوة متجددة وشجاعة وأمل.
يا رب، أنت تستحق التسبيح دائمًا – ونريد أن نعبدك! آمين
[1] Part of the “O” Antiphons, a traditional set of prayers that has been around since at least around 500 AD. Each prayer refers to a title for the Messiah and a prophecy from Isaiah
[2] A Prayer entitled “Devotion” from The Valley of Vision
[3] Janet Morley, Tell Out My Soul, Christian Aid, 1990. Taken from here.
[4] A Prayer entitled “Second Day Morning: God Over All” from The Valley of Vision