امرأة تصلي في الكنيسة

من سفر التكوين
الإصحاح الرابع والعشرون

نتأمل اليوم في سفر التكوين، الإصحاح الرابع والعشرون

هَا أَنَا وَاقِفٌ عَلَى عَيْنِ ٱلْمَاءِ، وَبَنَاتُ أَهْلِ ٱلْمَدِينَةِ خَارِجَاتٌ لِيَسْتَقِينَ مَاءً. فَلْيَكُنْ أَنَّ ٱلْفَتَاةَ ٱلَّتِي أَقُولُ لَهَا: أَمِيلِي جَرَّتَكِ لِأَشْرَبَ، فَتَقُولَ: ٱشْرَبْ وَأَنَا أَسْقِي جِمَالَكَ أَيْضًا، هِيَ ٱلَّتِي عَيَّنْتَهَا لِعَبْدِكَ إِسْحَاقَ. وَبِهَا أَعْلَمُ أَنَّكَ صَنَعْتَ لُطْفًا إِلَى سَيِّدِي». وَإِذْ كَانَ لَمْ يَفْرَغْ بَعْدُ مِنَ ٱلْكَلَامِ، إِذَا رِفْقَةُ ٱلَّتِي وُلِدَتْ لِبَتُوئِيلَ ٱبْنِ مِلْكَةَ ٱمْرَأَةِ نَاحُورَ أَخِي إِبْرَاهِيمَ، خَارِجَةٌ وَجَرَّتُهَا عَلَى كَتِفِهَا. وَكَانَتِ ٱلْفَتَاةُ حَسَنَةَ ٱلْمَنْظَرِ جِدًّا، وَعَذْرَاءَ لَمْ يَعْرِفْهَا رَجُلٌ. فَنَزَلَتْ إِلَى ٱلْعَيْنِ وَمَلَأَتْ جَرَّتَهَا وَطَلَعَتْ. فَرَكَضَ ٱلْعَبْدُ لِلِقَائِهَا وَقَالَ: «ٱسْقِينِي قَلِيلَ مَاءٍ مِنْ جَرَّتِكِ». فَقَالَتِ : «ٱشْرَبْ يَا سَيِّدِي». وَأَسْرَعَتْ وَأَنْزَلَتْ جَرَّتَهَا عَلَى يَدِهَا وَسَقَتْهُ. وَلَمَّا فَرَغَتْ مِنْ سَقْيِهِ قَالَتْ: «أَسْتَقِي لِجِمَالِكَ أَيْضًا حَتَّى تَفْرَغَ مِنَ ٱلشُّرْبِ». فَأَسْرَعَتْ وَأَفْرَغَتْ جَرَّتَهَا فِي ٱلْمَسْقَاةِ، وَرَكَضَتْ أَيْضًا إِلَى ٱلْبِئْرِ لِتَسْتَقِيَ، فَٱسْتَقَتْ لِكُلِّ جِمَالِهِ.
التكوين 24: 13- 20

نتأمل اليوم معًا في كيف أن الرجل طلب من الله أن يُعطيه علامة. وقال أَنَّ ٱلْفَتَاةَ ٱلَّتِي أَقُولُ لَهَا: أَمِيلِي جَرَّتَكِ لِأَشْرَبَ، فَتَقُولَ: ٱشْرَبْ وَأَنَا أَسْقِي جِمَالَكَ أَيْضًا، هِيَ ٱلَّتِي عَيَّنْتَهَا لِعَبْدِكَ إِسْحَاقَ. وَبِهَا أَعْلَمُ أَنَّكَ صَنَعْتَ لُطْفًا إِلَى سَيِّدِي. فهذا الرجل ذاهب ليبحث عن زوجة لإسحاق، لكنه ذاهب وهو طالب أن الله هو من يختار الزوجة. فكما طلب من الله، أعطاهُ الله كل ما طلب.

هل تُسلّم يومك لله؟

عندما أرسل إبراهيم هذا الرجل قال له: ملاك الله سيسير أمامك. فإيمان إبراهيم كان يعرف أن كل هذا سيحدث. والعبد كان يطلب بإيمان وكان يثق أن الله يسمع له. فأعطى له الله كما طلب.

ونحن اليوم،

هل نسلم يومنا لله؟

هل نطلب يد الله أن يكون معنا في كل شئ؟

هل نطلب أن كلام الله يكون على لساننا؟

هل كلمة الله في فكرنا طوال الوقت؟

هل نتأمل في كلمة الله؟

هل نعيش كلمة الله؟

فهذا العبد عاش يومهُ مع الله. وكان أول ما يستجيب له الله طلبه، كان هذا العبد يسجد لله. اغفر لنا يارب على كل لحظة من لحظات حياتنا، نسينا أن نسألك، ونسمع الإجابة منك.

هو يستجيب

أحبائي أسألوا الله في كل الأمور الكبيرة والصغيرة. الله يستجيب. الله يتكلم. الله ينتظرك لكي يتحدث معك، ينتظرك لكي يعطيك عندما تسأله، وينجحك في كل شيء، ويسير معك الطريق مثلما سار مع هذا العبد وأنجحهُ في كل شيء.

أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا
أعمال الرسل 17: 27

الله إله موجود. إله حي. إله موجود معنا. ويسير معنا مسيرة هذه الحياة لكي نصل معهُ للأبدية. شكرا لك ياربي. آمين

الكاتب: هبة تسبيح

Intercessory Prayer Leader


تبغى تتواصل مع مسيحي؟ تواصل معنا بكل امان الحين.